الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
معرض العراق الدولي للكتاب

بغداد - الدار البيضاء اليوم

في عام 1938، أقيم أول معرض للكتاب في العراق خصّصته مديرية الآثار العامة للمخطوطات العربية، كما أقيم بعد حوالي عقد معرض للكتب الإنكليزية بتنظيم من "المعهد الثقافي البريطاني" هناك، والذي شاركت فيه عدّة مكتبات ومؤسسات عراقية قامت بدورها بإقامة عدّة معارض في خمسينيات القرن الماضي.

بعد ثورة تموز/ يوليو سنة 1958، أقامت المكتبة العامة في بغداد معرضاً للكتب العراقية والصحافة الصادرة في العراق خلال العام الأول من عهد الثورة، والذي انتظم لعد سنوات مقبلة حيث شاركت فيه عام 1964 أربع بلدان عربية، قبل ان يتوقّف بعد ذلك، ويتأسّس "معرض بغداد الدولي للكتاب" عام 1978 في حقبة شهدت نفي وإبعاد كثير من المثقفين عن البلاد.
أعلنت "مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون"، أول أمس، إطلاق فعاليات الدورة الأولى من "معرض العراق الدولي للكتاب" في الحادي عشر من كانون الأول/ ديسمبر من العام الجاري، والتي ستتواصل حتى الحادي والعشرين منه.

تحمل الدورة اسم الشاعر العراقي مظفر النواب (1934)، وتقام على أرض معرض بغداد الدولي تحت شعار "هلا بالكتاب"، علماً بأن العراق تحتضن معرضين دوليين يعقد الأول في العاصمة والثاني في أربيل، ولم يشهدا مشاركات عربية ودولية كبيرة في بداياتيهما، مع الإشارة إلى توسعهما في العامين الماضيين.

أوضحت المؤسسة في بيان صحافي أنها "تمد يد التعاون مع الناشرين العراقيين، ومراكز النشر العراقي، والمنظمات الثقافية للارتقاء بالنشاط الثقافي في عاصمة الثقافة ومركز نشاطها المركزي"، مؤكدة أنها "إذ تُعاود تنظيم معارضها في بغداد وتدعمها بمعرضها الجديد في البصرة إلى جانب معرض أربيل الدولي، ليس في نيتها تحويل المنافسة الإيجابية إلى نيّةٍ لتقويض دور الآخرين وإضعاف مسعاهم، لخدمة الثقافة والكتاب".

وذكّر البيان إلى أن بواكير المشروع وإطلاقه تعود إلى عام 1959، من خلال تأسيس "دار ابن سينا"، و"دار ابن الشعب"، ثم "دار الطريق الجديد" التي تولّت حينها نشر عشرات الإصدارات والكتب، وتواصلت بصيغٍ ومستويات متعددة، وفقاً للامكانيات والظروف السياسية وتطوراتها، وما سادها من انحسارٍ واضطهاٍد واستبدادٍ وغيابٍ للحريات.

البيان أشار أيضاً إلى "الطابع غير الربحي للمعرض في كلٍ من بغداد والبصرة وأربيل، حيث تخصّص إيراداته لتزويد الجامعات "الحكومية" والمكتبات العامة بالكتب والإصدارات العراقية والعربية والأجنبية، كما ستخصص جزءً من تلك الموارد لدعم الفعاليات والأنشطة الثقافية للمثقفين ومنظماتهم، وستنشر كتاباً يومياً في إطار مشروع "كتاب مع جريدة" مجانًا مع ملحق المدى في المعرض".

قد يهمك ايضا:

"تمرد الألوان" يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم التربوي في فاس

فيلما "الطاحونة" و"خميسة" في نهائية مهرجان الفيلم التربوي في فاس

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الكاتبة الفرنسية آني إرنو تفوز بجائزة نوبل للأدب لعام…
لجنة تتفقد موقع "واخير" الأثري في زاكورة المغربية
رحيل الشاعر اللبناني الكبير محمد علي شمس الدين "أميرال…
تنظيم القاعدة يُصدر كتاباً حول التخطيط لهجمات 11 أيلول/سبتمبر
الأوقاف المغربية تُخصص 397 مليون درهم لبناء مساجد في…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة