الرئيسية » أخبار السياسة والسياسيين
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

كييف ـ الدارالبيضاء اليوم

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوروبيين إلى الاستعداد لشتاء صعب، وذلك بعدما دفع الهجوم الروسي على بلاده إلى موسكو إلى تقليص صادرات النفط والغاز.وأدلى زيلينسكي بهذا التصريح  بعد أن أغلقت موسكو خط أنابيب رئيسياً يمد القارة بالغاز الروسي. وقال في خطابه اليومي عبر الفيديو: «روسيا تستعد لضرب جميع الأوروبيين في مجال الطاقة بشكل حاسم هذا الشتاء».

وأرجعت موسكو سبب تعطل إمدادات الطاقة إلى العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب غزو أوكرانيا ومسائل فنية. واتهمت الدول الأوروبية، التي قدمت دعماً دبلوماسياً وعسكرياً للحكومة الأوكرانية، روسيا باستخدام إمدادات الطاقة سلاحاً.

ويقول بعض المحللين إن نقص الإمدادات وارتفاع تكاليف المعيشة مع اقتراب فصل الشتاء يهدد بتقليص الدعم الغربي لكييف بينما تحاول الحكومات التعامل مع السكان الذين يشعرون بالغضب. وقالت موسكو الأسبوع الماضي إنها ستُبقي خط أنابيب «نورد ستريم 1»، وسيلتها الرئيسية لتزويد ألمانيا بالغاز، مغلقاً. وأعلنت دول «مجموعة السبع» عن خطة لوضع حد أقصى لأسعار صادرات النفط الروسية.

وقال الكرملين إنه سيتوقف عن بيع النفط لأي دولة تضع سقفاً للسعر. وذكر المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الأحد أن حكومته كانت تخطط لوقف كامل في تسليمات الغاز في ديسمبر (كانون الأول)، لكنه تعهد بأن بلاده ستتغلب على هذا الأمر في الشتاء. وقال شولتس في مؤتمر صحافي في برلين: «روسيا لم تعد شريكاً موثوقاً به في مجال الطاقة».

كذلك، قال مفتشو الأمم المتحدة أمس السبت إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها روسيا في جنوب أوكرانيا، انقطعت عنها إمدادات الطاقة الخارجية مرة أخرى. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان أن آخر خط كهرباء خارجي رئيسي تعطل رغم استمرار خط احتياطي في إمداد الشبكة بالكهرباء. وأضافت أن واحداً فقط من المفاعلات الستة في المحطة النووية ما زال يعمل.

وسيطرت القوات الروسية على المحطة بعد فترة وجيزة من غزوها أوكرانيا في 24 فبراير (شباط). وأصبحت زابوريجيا نقطة محورية في الصراع. واتهم كل من الطرفين بعضهما بقصف المنطقة المحيطة بالمحطة ما أثار مخاوف من احتمال حدوث كارثة نووية.

وقال إيغور روجوف، وهو مسؤول من الإدارة التي عينتها روسيا في زابوريجيا، إن الوضع حول المحطة هادئ أمس الأحد. وفي حديثه إلى إذاعة «كومسومولسكايا برافدا»، قال روجوف إنه لم يكن هناك قصف أو توغلات. واتهمت روسيا أوكرانيا مرتين في اليومين الماضيين بمحاولة الاستيلاء على المحطة. وقالت أوكرانيا إن روسيا هاجمت المنطقة. ونُقل عن روجوف قوله إنه من المتوقع أن يواصل خبراء الوكالة العمل في المحطة حتى اليوم الاثنين على أقل تقدير.

وفي الأسبوع الماضي، قامت بعثة من وكالة الطاقة الذرية بجولة في المحطة، التي ما زال يديرها أوكرانيون، وبقي بعض الخبراء هناك في انتظار صدور تقرير من الوكالة. وقالت محطة زابوريجيا في بيان السبت إن المفاعل الخامس توقف «نتيجة القصف المستمر من قوات الاحتلال الروسي» وإنه «لا توجد طاقة كافية من آخر خط احتياطي لتشغيل مفاعلين».

وألقى زيلينسكي باللوم على قصف روسي في انقطاع الطاقة يوم 25 أغسطس (آب)، وكانت تلك أول مرة تنفصل فيها محطة زابوريجيا عن الشبكة الوطنية، وتجنبت بالكاد تسرباً إشعاعياً. وأدى توقف المحطة عن العمل إلى انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء أوكرانيا. وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بتخزين أسلحة ثقيلة في الموقع حتى لا تقوم أوكرانيا بقصفه. وأحجمت روسيا، التي تنفي وجود مثل هذه الأسلحة هناك، عن تلبية دعوات دولية لنقل القوات ونزع السلاح من المنطقة.

وعلى جبهات القتال الأخرى، ذكر الجيش الأوكراني أمس الأحد أنه شن هجوماً على قاعدة قيادة معادية غير محددة، ما أدى إلى تدمير نظام رادار متنقل ومعدات عسكرية أخرى. كما أبلغ الجيش الأوكراني عن صد هجمات روسية في أماكن مختلفة، بما في ذلك مدينة باخموت في إقليم دونيتسك ومنطقة بوكروفسك القريبة. ولم يكن من الممكن التحقق من هذه المعلومات من مصدر مستقل.

وطبقاً للتحديث اليومي لهيئة الأركان العامة الأوكرانية، فقد تم تسجيل أكثر من 24 غارة جوية من قبل الجيش الروسي، في غضون 24 ساعة. وقال التقرير إن مواقع عسكرية ومدنية تعرضت للقصف، بدون الكشف عن المزيد من التفاصيل. وأضاف التقرير: «نظراً لعدم وجود أسلحة عالية الدقة، بدأ العدو في استخدام صواريخ موجهة مضادة للطائرات، عفا عليها الزمن، طراز «إس - 300» في الكثير من الأحيان. تم بالفعل إطلاق أكثر من 500 من تلك الصواريخ على أهداف في أوكرانيا».

كما تحدثت حسابات أوكرانية على تطبيق «تلغرام» عن وقوع انفجارات عند جسر أنتونيفسكي بالقرب من مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا التي تحتلها القوات الروسية. وتضرر الجسر بشدة جراء الصواريخ الأوكرانية خلال الأسابيع الماضية، لكن القوات الروسية كانت تحاول إصلاحه أو إقامة معبر عائم أو استخدام زوارق لتوصيل الإمدادات للوحدات الروسية على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو. وبدأت أوكرانيا هجوماً مضاداً الأسبوع الماضي استهدف الجنوب، لا سيما منطقة خيرسون التي سيطر عليها الروس في بداية الحرب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زيلينسكي يكشف أن أوروبا نجت من كارثة نووية أمس بعد نجاح محطة زابوريجيا في العمل

 

جونسون في كييف لإظهار دعمه لأوكرانيا ويطالب الأوروبيين بتحمّل الغلاء لمواجهة الغزو الروسي

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مقتل فلسطينيين اثنين وضابط إسرائيلي في اشتباكات شمال جنين
الملك تشارلز يزور آيرلندا الشمالية وسط أجواء من التوتر…
الأحزاب الحليفة لإيران في العراق ترفض حل البرلمان وإجراء…
خطة لإفراغ طرابلس من بعض المليشيات وتوقّع مواجهة عسكرية…
أوكرانيا تعلن إستعادة أراضي سيطرة عليها روسيا والأخيرة ترّد…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة