الرئيسية » الإعلام وروّاده
مخاطر العمل الإعلامي

لندن ـ كارين إليان

كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، عن أبرز المخاطر التي تواجه العاملين في الحقل الإعلامي أثناء الحروب والنزاعات، مؤكدة أنَّ الصحافة أضحت المهنة الأخطر في الوقت الراهن؛ نظرًا إلى ارتفاع أعداد القتلى منهم، فضلًا عن عمليات الاختطاف والاحتجاز التي تواجههم.

وأكد محرر الشؤون الإعلامية في الصحيفة، ايان بوريل، أنَّه "حين بدأ الجميع ينظر إلى التكنولوجيا الرقمية واختراقها لعالم الصحافة، حيث التغير من شكل التقارير الإخبارية في عام 2014، لم يكن أحد يتصور أنَّ الأدوات الأساسية لهذا التغير هي القفازات البلاستكية وأقنعة الوجه، وبدلة الجسم لمواجهة الهجمات الخطيرة".

وأوضح بوريل أنَّ أزمة "الإيبولا" أظهرت المخاطر التي يواجهها المجتمع والصحافيين الذين تحدوا المرض وذهبوا إلى مدن غرب إفريقيا، حيث الفيروس الذي لعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على هذه القضية وقياس مستوى المخاطر.

وأشار إلى أنَّ المشاهدين يتعجبون من المخاطر والمخاوف التي تعرض لها الصحافيين، خصوصًا أليكس فورد، من محطة "سكاي نيوز" الإخبارية، ولذي كان تحت الجليد، موضحًا أنَّ الصحافة هي المهنة الأكثر خطورة في العالم في الوقت الراهن.

وأضاف "ليس لدي أي شك في أنَّ التقارير، وبرقيات اليكس تومسون من القناة الرابعة الإخبارية، وتوليب مازومدار من هيئة الإذاعة البريطانية نبهت الجمهور إلى القضية في ليبريا وسيراليون، وخفضا من الهستريا، وهو أمر نادر تقدمه وسائل الإعلام".

وأبرز بوريل أنَّ تقارير خط المواجهة تأخذ أشكالًا كثيرة وتفرض درجة جديدة من الصعوبة هذا العام، لاسيما تنظيم "داعش" المتطرف في سورية والعراق، ومقتل الصحافيين مثل جيمس فولي وستيفين سوتلوف، إذ قتلت الجماعة المتطرفة 17 من الإعلاميين العراقيين وتحتجز الرهينة البريطاني والمصور الصحافي جون كنتالي، بالإضافة إلى الفيديوهات الخاصة بمدينة كوباني.

وبيّن أنَّ الأمر استغرق نحو عام كامل من العيش الخطير بالنسبة للكثيرين في وسائل الإعلام والحاجة إلى الشجاعة التي من النادر أن تصبح أكثر وضوحًا.

ولفت إلى أنَّه بالنسبة إلى وسائل الإعلام الغربية أصبح الأمر مستحيلًا لتقديم تقارير حول المساحات الكبيرة التي تسيطر عليها "داعش"، فقد هرب أنتوني لويد من صحيفة "ذي تايمز"، هذا العام بعد خطفه من قبل عصابة سورية، تم السماح لمراسلي الحرب العمل في مناطق الصراع المضطربة، وأجبروا على مشاهدة هذا الصراع من الهامش.

واختتم بوريل بأنَّ الفراغ الناجم من الصعوبات التي تواجه مقدمي البرامج الإخبارية أعطت بعض الفرص للآخرين، كما أنَّ التنافس أخيرًا بين القنوات التلفزيونية الدولية مثل "روسيا اليوم" و"الجزيرة" فتحت النار على النقاط السلبية في بريطانيا وأميركا.

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

المغرب يُصادق على التمديد لـ«المجلس الوطني للصحافة»
بي بي سي تُقرر إغلاق إذاعتها العربية بعد 84…
"بي بي سي" تتيح للعالم إمكانية وداع الملكة إليزابيث…
مذيعة أميركية تُصابّ بجلطة دماغية على الهواء وتتصرف باحترافية
محامي ماسك يطالب القاضي بتمديد فترة محاكمة "تويتر" بعد…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة