الرباط _ الدار البيضاء اليوم
كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا هي أم لثلاثة أطفال وهم جورج (7 سنوات) وتشارلوت (5 سنوات) وولويس (عامان).وعادة ما تعترف دوقة كامبريدج بأن مهمة تربية هؤلاء الأطفال ليست سهلة رغم أنها تتلقى المساعدة من مربية أطفال تعمل لدى الأسرة منذ فترة وهي ماريو بوريلو. وفي تصريحات أخيرة عبرت كيت عن حبها لتربية أطفالها وأن تكون دائما بجانبهم بقولها:" الحقيقة أن المهمة ليست سهلة لكني اعتبر نفسي أما قريبة جدا من أطفالها وهل هناك أفضل من مهنة تربية الأم لأطفاها بطريقة صحيحة".ووفقا لخبراء تربية الأطفال فإن كيت البالغة من العمر 38 عاما تعدّ أما جيدة وتقوم بتربية أطفالها بطريقة "ودية ودافئة" وأن ذلك تجلى في عدة مناسبات أمام عدسات المصورين.
وقالت خبيرة تربية الأطفال سيو اتكنز لصحيفة "ديلي أكسبرس" البريطانية الاثنين إن كيت تعتبر مثل "منارة الإرشاد والتوجيه" لأطفالها الثلاثة وأن لديها عددا من الحيل الذكية في التعامل معهم، مشيرة إلى طريقة تعاملها مع ابنها جورج عندما كان يثير الصخب والفوضى خلال حفل زفاف شقيقتها بيبا.وأضافت:"ظهرت كيت وهي تضع يدها على رأس جورج وتربت عليه وأعتقد أنها طريقة جيدة لتهذيب الطفل في مكان عام وأمام عدسات المصورين".
بدورها قالت الدكتورة ربيكا تشيكوت مديرة مؤسسة الأمومة والأبوة في لندن:"من الصعب جدا أن يقوم والدان بتهذيب طفلهما في مكان عام، لكن يبدو أن كيت لديها الحيل المناسبة لذلك من خلال وضع يدها على رأس جورج وهي طريقة دافئة لكنها فعالة على ما يبدو".من جانبها قالت صحيفة "صن" البريطانية إن دراسة نشرت حديثا توصلت إلى أن لمس الأم لرأس طفلها مرارا يساعده على أن يكون "اجتماعيا بدرجة أكبر".
وأضافت الدراسة:"تشير التجارب إلى أن الأطفال الذين يتم لمسهم على رأسهم من قبل أمهاتهم بشكل مستمر قادرون على استخدام الجزء الاجتماعي من دماغهم أكثر من غيرهم"وأشارت الصحيفة إلى أن الأسلوب الآخر الذي تستخدمه كيت مع أطفالها هو التحدث معهم "عندما يحتاجون للانضباط" مضيفة أن كيت أو وليام عادة ما يقومان بشكل منفصل بأخذ الطفل المشاغب بعيدا عن الطفلين الآخرين والتحدث معه.وننقل عن مصدر مقرب من الزوجين قوله:"الحقيقة إن هذه الطريقة فعالة جدا؛ لأن كيت أو وليام يشرحان لطفلهما العواقب المترتبة عن المشاغبة و لا يصرخان أبدا على أطفالهما".
قد يهمك أيضَا :