العيون - هشام المدراوي
تعيش منطقة "تغجيجت"، التابعة لإدارة كلميم، حالة من الغضب والاستنكار، بعد إعلان مركز محلي أمازيغي، يدعى مركز "تنزت للتنمية والحوار"، عبر بيان مكتوب، عن "تضامنه مع ما سماه "الشعب الإسرائيلي الشقيق والدولة الإسرائيلية، أمام قوى الإرهاب والغدر والتطرف وبعض الأنظمة العربية المتهالكة المتواطئة مع حركة الإرهاب الفلسطيني حماس".
واستنكرت فعاليات محلية، "البيان المُعمَّم"، معتبرة إياه "دعمًا غير مقبول لجرائم القتل التي تمارسها القوات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل"، مُشدِّدة على أن "ما ورد في بيان مركز تنزت للتنمية والحوار يعتبر بمثابة تحريض للقوات الإسرائيلية وتشجيع لها لارتكاب مزيد من المجازر في حق الشعب الفلسطيني الأعزل".
وهددت تلك الفعاليات، بإمكانية اللجوء إلى القضاء، لمحاسبة المتورطين في إصدار هذا البيان الخارج عن الإجماع الوطني والعربي والعالمي المندد بالجرائم الإسرائيلية في حق الأشقاء الفلسطينيين، متهمة المركز بـ"البحث عن الشهرة على حساب دماء الآلاف من الشهداء الفلسطينيين، الذين قضوا منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وإساءة للجهود التي ما فتئ يلعبه المغرب، الذي يترأس لجنة القدس، لدعم الصمود الفلسطيني، في وجه الاحتلال الإسرائيلي، في كل المحطات والمراحل".
تجدر الإشارة إلى أن مواقع إسرائيلية إخبارية تداولت على نطاق واسع وباهتمام بالغ البيان الصادر عن مركز "تنزت للتنمية والحوار"، الذي عبر عن استنكاره لما اعتبره "استهداف للمدنيين وإطلاق الصواريخ والقذائف على البلدات والمدن الإسرائيلية"، وإدانته لاستعمال المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية من قِبل حركة "حماس"، واستعمال مدارس الأونروا كمخازن الأسلحة، واستعمال دور العبادة كمخازن للأسلحة".