أشار أعضاء بالمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الجمعة، خلال انعقاد المؤتمر الجهوي للحزب بسوس ماسة، إلى كون المؤتمرات الجهوية “تشكل مناسبة لطرح نقاشات مهمة، سواء فيما يتعلق بتنمية الجهة أو التواصل مع كل شرائح الحزب، من منتخبين، سواء على صعيد البرلمان أو المجالس الجماعية والجهة، والمكتب السياسي، إضافة إلى فتح نقاش وتساؤلات حول العمل الحكومي وتنزيل المشاريع والأوراش على الصعيد الجهوي”.

ووفق البيان الختامي الصادر عقب انتهاء أشغال هذا المؤتمر، فقد عبر أعضاء المكتب السياسي للحزب عن “اعتزازهم بالمجهودات التي تبذلها الحكومة”، مشيرين إلى أن الأخيرة “حكومة منسجمة نابعة من أغلبية برلمانية، عملت إلى حدود اليوم على تنزيل مجموعة من البرامج والمشاريع الفعالة”.وتبعا للبيان ذاته، فقد “أجمع عدد من المتدخلين في المؤتمر الجهوي على أن الحكومة الحالية، بقيادة عزيز أخنوش، تقوم بمجهود كبير في دعم عدد من القطاعات ومحاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية، فيما شدد آخرون على أن الحكومة تتعرض للتشويش المتواصل من طرف الخصوم السياسيين الذين لم يستسيغوا بعد النجاحات التي حققتها الحكومة منذ تنصيبها”، وأكدت المداخلات على أن “الحكومة الحالية حققت نجاحات كبيرة رغم إكراهات المرحلة التي فرضتها الأوضاع الدولية”.

في جانب آخر، نوه مؤتمرو جهة سوس ماسة بالدينامية التنظيمية لحزب التجمع الوطني للأحرار المستمرة منذ سنوات، منوهين بجهود “عزيز أخنوش على رأس الحكومة، والاعتزاز بالحصيلة المحققة بعد أقل من سنة من تقلد هذه المسؤولية، التي تتلخص في عدد من الأوراش التنموية الكبرى”.كما عبر المؤتمرون، وفقا للبلاغ ذاته، عن “الارتياح الكبير من الشروع في التنزيل العملي لبرنامج الحزب الذي شكل تعاقدا واضحا مع المواطنين، وعلى رأسه برنامج أوراش وبرنامج فرصة، اللذان يهدفان إلى المساهمة بفعالية في تأهيل العنصر البشري كرهان تنموي وطني”.كما شدد المؤتمر على “ضرورة مواصلة الحضور الميداني في مختلف المواقع التمثيلية التي تبوأها مناضلو الحزب بفضل ثقة المواطنين”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شوكي يُؤكد فوز "الأحرار" في مكناس تجديد للثقة

حزب "الاحرار" يتضامن مع الضحايا ويحمل المسؤولية لشبكات تهريب البشرفي اقتحام مليلية