عجل تسجيل ارتفاع مهول في عدد الإصابات ب فيروس كورونا المستجد في المغرب  على مستوى الدار البيضاء باتخاذ إجراءات صارمة والقيام بتحركات مستعجلة لفرض احترام التدابير الصحية.وشرعت السلطات، بمختلف عمالات مقاطعات الدار البيضاء، في القيام بحملات مكثفة بمختلف المناطق والفضاءات التابعة لها، من أجل دفع المواطنين إلى التقيد بالتدابير الصحية.وعملت السلطات المغربية  بالعاصمة الاقتصادية، كما عاينت ذلك ، على الولوج إلى العديد من المقاهي والمطاعم من أجل مراقبة مدى احترامها للتدابير الصحية ونسبة الملء المحددة في 50 في المائة.كما أقدمت السلطات المذكورة على التجوال في الشوارع وفرض غرامات مالية على مخالفي التدابير الصحية الذين لا يستعملون الكمامات.

ووجدت العديد من المقاهي والمطاعم نفسها مضطرة لإخبار زبنائها بضرورة الانتظار إلى حين خروج آخرين تفاديا لعدم امتلائها؛ الأمر الذي سيعرضها لعقوبات وغرامات من لدن السلطات، خلال قيامها بجولات المراقبة.وتزامنا مع هذه الحملات التي تشنها السلطات مدعومة بعناصر القوات المساعدة والمصالح الأمنية، بدأ رجال السلطة المحلية بمختلف الملحقات الإدارية بالقيام بحملات تحسيسية بالشوارع والأحياء لحث المواطنين على التقيد بالتدابير الصحية المنصوص عليها من طرف السلطات العمومية.

وشرع القياد مرفوقين بفعاليات مدنية في التجوال بالشوارع ودعوة الساكنة إلى احترام التباعد الجسدي واستعمال الكمامات وتجنب التجمعات غير الضرورية.وتأتي هذه التحركات، في وقت باتت فيه انتكاسة وبائية وشيكة بحسب مختلف المهتمين بالقطاع الصحي، خصوصا في ظل تسجيل ارتفاع مهمول في عدد الإصابات بالفيروس بشكل يومي والتي ينتظر أن تعرف ارتفاعا بحر هذا الأسبوع بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى.

قد يهمك ايضا :

جدل بشأن توظيف سياسي لـ"القنب الهندي" في المغرب

تأسيس هيئة استشارية لمواكبة قانون تقنين “الكيف” في المغرب