الرئيسية » في الأخبار أيضا
رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش

الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

على الرغم من الجهود، التي تبذلها من أجل حلحلة الوضع المتأزم، لا تتوقع الدبلوماسية الإسبانية، تطورا في علاقات مدريد بالرباط، في الوقت القريب، لتبدأ الاستعداد ل"أزمة طويلة الأمد" مع شريكها الاستراتيجي في الجنوب، موجهة ردا مباشرا إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول تصريحاته الأخيرة بخصوص ضرورة اعتراف الدول الشريكة للمغرب بسيادته الكاملة كشرط لربط علاقات قوية.
وقال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن نهاية الأزمة الدبلوماسية مع المغرب ليست قريبة، متحدثا عن عزمه أخذ "الوقت اللازم" لتحقيق علاقة ثنائية متينة، والسفر إلى الرباط ليس على جدول أعماله.
وقلل الباريس من شأن كلام أخنوش، الذي دعا، في مقابلة صحافية له، الأربعاء الماضي، إلى "مواقف طموحة، وواضحة" فيما يتعلق بنزاع الصحراء، للدول التي تريد الحفاظ على العلاقات مع المغرب، واعتبر ألباريس أن إسبانيا لم تكن معنية بشكل مباشر بتصريحات أخنوش، لأنه لم يذكرها بالاسم.
وكان العاهل الإسباني، فيليب السادس، قد تدخل على خط الأزمة بين البلدين، ودافع في خطاب حديث له عن حاجة بلاده، والمغرب إلى بدء "السير معا"، من أجل "تجسيد" العلاقة الثنائية الجديدة، التي تقول الحكومتان إنهما تعملان من أجلها لترك الأزمة الدبلوماسية الحالية وراءهما.
وبعد التأكيد على "الطبيعة الاستراتيجية" للعلاقة مع المغرب العربي بالنسبة إلى إسبانيا، و"الاعتماد المتبادل"، الموجود في هذه البلدان، أشار الملك إلى أن كلا الحكومتين "اتفقتا على إعادة تحديد العلاقة بشكل مشترك للقرن الحادي والعشرين، على أعمدة أقوى، وأكثر صلابة".

وشدد الملك على أن "كلا البلدين يجب أن يسيرا معا للبدء في تجسيد هذه العلاقة الجديدة"، مشددا على أن "الأمر يتعلق بإيجاد حلول للمشاكل التي تهم شعبينا".
خطاب الملك الإسباني يأتي بعدما تحدث الملك محمد السادس في خطابه، شهر غشت الماضي، عن الأزمة مع إسبانيا، وقال إن المغرب حريص على تعزيز العلاقات مع إسبانيا، و"يحرص على إقامة علاقات قوية، وبناءة، ومتوازنة، خصوصا مع دول الجوار"، مضيفا "أنه هو نفس المنطق، الذي يحكم توجه المملكة اليوم في علاقتنا مع جارتنا إسبانيا".
وكان المغرب قد استدعى سفيرته في مدريد، في ظل توتر كبير شهدته العلاقة بين البلدين، بسبب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية للاستشفاء، حيث تم إدخاله بهوية مزورة لتمكينه من التهرب من المتابعة القضائية على خلفية شكايات قدمت ضده، تتعلق بالتعذيب في حق محتجزين في تندوف.

قد يهمك أيضاً :

 الحكومة المغربيَّة تؤكّد إلتزامها بالعمل وتُشدِّد على أولوية تعزيز الخدمات الاجتماعية والاقتصادية

 رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن نسبة التضخم في المغرب متحكم فيها وهي أقل من أميركا وإسبانيا وتركيا

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

سانشيز يرد على رسالة المغرب إلى الأمم المتحدة حول…
وزير الداخلية الإسباني يؤكد أن المغرب شريك مُخلص نقيم…
البحرين تُجدد موقفها “الثابت” الداعم للوحدة الترابية للمغرب
البرلمان المغربي يٌطالب بـ"اللباس الوطني" أمام الملك
عقد برنامج جديد بين الدولة والصندوق المغربي للتقاعد

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة