الرئيسية » آخر الاخبار

الرباط ـ رضوان مبشور

أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن عدد اللاجئين السوريين الذين تلقوا العلاجات في مختلف أقسام المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي في مخيم الزعتري في محافظة المفرق الأردنية، بلغ 118 ألفًا و 80 لاجئًا ولاجئة، إلى غاية الأحد الماضي، في رد واضح للإهانة التي تعرض إليها المغرب من ممثل سورية في مجلس الأمن الدولي في 30 آب/ أغسطس الماضي، بعدما أثار طقوس حفل الولاء الذي تشتهر به المؤسسة الملكية في المغرب، وإثارته لقضية الصحراء الغربية.وأمام استمرار التدفق الهائل للاجئين السوريين على هذا المستشفى، الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، تم دعم وتعزيز الأطقم العاملة به، لتلبية حاجات هؤلاء اللاجئين من العلاجات والرعاية الصحية، وكذا لمواجهة الإقبال المكثف عليه.وقال خالد سير، إنه تم تطعيم المستشفى بـ 14 إطارًا جديدًا يعملون في مجال الدعم، وكذا بأربعة أطباء متخصصين كلهم في طب الطوارئ، التحقوا جميعهم بقسم المستعجلات. وأوضح أن قسم المستعجلات في المستشفى المغربي هو الوحيد في مخيم الزعتري، الذي تبقى أبوابه مفتوحة أمام اللاجئين السوريين على مدار اليوم، مما يجعل الضغط عليه كبيرًا جدًا، حيث استقبل لوحده 28 ألفًا و 687 حالة. وأضاف أنه إلى جانب الخدمات الطبية الاعتيادية التي تقدمها أطقم المستشفى، والتي ناهزت منذ عاشر آب/ أغسطس الماضي، 171 ألف خدمة، فقد أصبح يستقبل في الآونة الأخيرة حالات جديدة تتسم غالبيتها بالخطورة، كما هو الشأن بالنسبة للمصابين بحروق بالغة جراء اندلاع الحرائق في الخيام التي يقيم بها اللاجئون، حيث قدمت العلاجات الأولية للأفراد أربع أسر سورية، وهو ما تطلب من أطباء وممرضي المستشفى بدل مجهود مضاعف لانقاد حياة هؤلاء المصابين، قبل نقلهم إلى المستشفيات الحكومية الأردنية لاستكمال العلاجات. وأشار الطبيب ذاته إلى أن الأمر نفسه ينطبق على حالات الولادة الصعبة في المخيم، والتي يتم توجيهها مباشرة للقسم المختص في المستشفى المغربي، حيث أشرفت أطقمه على عدد كبير منها، والتي بلغت 158 حالة، 118 منها أجريت بعمليات قيصرية. ويذكر أن العاهل المغربي محمد السادس هو من دشن بنفسه المستشفى المغربي في مخيم الزعتري في الـ 19 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في رد واضح للإهانة التي تعرض إليها المغرب من ممثل سورية في مجلس الأمن الدولي في 30 آب/ أغسطس الماضي، بعدما أثار طقوس حفل الولاء الذي تشتهر به المؤسسة الملكية في المغرب، وإثارته لقضية الصحراء الغربية، حيث قال ممثل سورية بمجلس الأمن الدولي "أنا أدعو الوزير المغربي إلى تصحيح علاقات المغرب مع الدول المجاورة له، وتلبية مطالب الإصلاح لدى الشعب المغربي، وفي مقدمتها إلغاء الطقوس الملكية التي عفا عليها الزمان، والتي تقضي من كل مغربي أن يركع أمام الملك ويقبل يده". أيام قليلة بعد ذلك قام محمد السادس بزيارة للأردن، دشن خلالها المستشفى الميداني المغربي بمخيم "الزعتري"، الذي يقدم العلاجات لآلاف المصابين السوريين، في حرب معلنة وصريحة بين نظام بشار الأسد والمملكة المغربية، بدأت في أروقة مجلس الأمن الدولي وانتقلت إلى مخيم "الزعتري" على التراب الأردني.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق
مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان
التدخين في الطقس السيئ يسبب أمراضًا خطيرة
5 فوائد للتوقف عن تناول الشيكولاتة لمدة شهر
تأثير النظام الغذائي على طول العمر

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة