كشف حفيظ كود، لاعب الخفة المغربي المقيم  بإنجلترا في حوار  خص به  كيفية دخوله لهذا المجال واحترافه،  على الرغم من الخصاص الكبير الذي يعرفه المغرب من ناحية المدارس والمعاهد المخصصة لهذا الفن او المجال، مبرزا أن وسائل التواصل الإجتماعي  أعطت الفرصة لشباب اليوم من أجل تعلم ألعاب الخفة غير أنه تبقى لهذه الوسائل إضافة لإيجابياتها العديدة سلبيات أخرى، تتجلى في إمكانية التعلم الخاطىء لبعض الألعاب.وأقر حفيظ بأن مزاولة ألعاب الخفة قد يمكن لها أن تشكل خطورة على  الشخص الذي يقع عليها الإختيار للمشاركة معه فيها، خاصة بالنسبة للألعاب التي تعتمد على النار أو بعض الأسلحة البييضاء،  موضحا أن الممارسة وإتقان هذه الألعاب يجعل محترف ألعاب الخفة يتجنب وقوع   هذه المخاطر أو الحوادث.

ونفى المتحدث ذاته وجود أي علاقة بين ألعاب الخفة المعروفة وبين السحر والشعوذة كما يعتقد البعض،  لاسيما الذين يزعمون أن محترف ألعاب الخفة يقوم بالاستعانة بالجن من أجل  نجاح ألعابه، مبرزا أن السر يكمن في الممارسة والإحتراف ولا علاقة له بالسحر.وأوضح حفيظ كود أن ألعاب الخفة هي مصدر رزقه الوحيد وذلك منذ اكثر من 15 عاما، كما كشف عن مشاريعه المستقبلية ،  التي يعتزم تقديمها خلال شهر رمضان المقبل عبر قناته الرسمية على اليوتيوب، بمساعدة من الكوميدي صويلح الذي أشرف على كتابة السيناريو الخاص بها، مبرزا أنه سيعمد على تقديم ألعاب الخفة باستضافة عدد من الفنانين ومحترفي البطولة الوطنية .

قــد يهمــك أيضــاً :

تقرير يزعم انتهاك الخصوصية من قبل "فيسبوك ماسينجر وأنستغرام"

رؤساء "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" سيمثلون أمام مجلس النواب الأميركي في آذار