أطلق العديد من النشطاء على موقع العرائض الدولية “أفاز”، عريضة إلكترونية تدعو إلى التضامن مع الزميلة بدرية عطا الله منشطة البرنامج التحليلي الساخر “ديرها غا زوينة”، والتي تمت متابعتها قضائيا من طرف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان مصطفى الرميد.

وتأتي هذه المتابعة، وفق ما ذكرته العريضة التي تم إطلاقها اليوم الخميس، بسبب وصفها له في برنامجها الذي يتم بثه عبر القناة بكونه “شخص مزدوج المواقف ومتعدد الوجوه”.

وحسب تصريحات الزميلة بدرية عطا الله، التي نقلتها العريضة، “فمصطفى الرميد يحتقر المرأة المغربية اعتبارا إلى تعدد الحالات التي تعامل فيها مع المرأة بإهانة واحتقار، وكخير مثال على ذلك : قضية الراحلة جميلة بشر التي كانت تعمل بمكتبه ولم يصرح بها في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. والراحلة أمينة الفيلالي التي تعرضت للاغتصاب وعمرها 15سنة، وأصدر بخصوصها بلاغا مهينا يتهمها فيه بكونها رغبت في ذلك”.

وذكرت العريضة، متابعته القضائية أيضا لأنها نشرت مقالا تحليليا حول مواقف الوزير المزدوجة، وبهذا دعا مطلقو العريضة جميع فئات المجتمع إلى التوقيع على العريضة تضامنا مع الزميلة بدرية عطا الله، ومع كل النسوة اللواتي يتعرضن للإدلال والمهانة بسبب مواقفهن الاعلامية والتعبيرية، وطالبوا الوزير بالاعتذار والاستقالة.

قد يهمك ايضا

مجلس جهة الشرق يُبرز إنجازات المرأة المغربية في احتفال بيومها العالمي

سعد الدين العثماني يُشيد بدور المرأة المغربية في المجتمع