أعلنت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، عن إطلاق الوزارة لاستراتيجية وطنية لتعبئة الكفاءات، "ستتم وفق مقاربة جديدة أساسها الاستدامة والشراكة والتشاور مع مختلف القطاعات المعنية، خاصة السياحة والصحة والتعليم العالي، بهدف الخروج بمخططات قطاعية".وشددت المسؤولة الحكومية، في لقائها بالمغاربة المقيمين بمدينة تورنتو الكندية، على أن هناك أوراشا كبرى تتطلب انخراط جميع مكونات مغاربة العالم من أجل انطلاقة تنموية جديدة.

واعتبرت الوفي أن تعبئة الكفاءات من بين أولويات الوزارة، إلى جانب رقمنة الخدمات التي تأتي في إطار مشروع أطلقه الملك سنة 2015 يهم "الإصلاح القنصلي"، بالإضافة إلى مأسسة العرض الثقافي.وأبرزت نزهة الوفي أن الإعداد جار حاليا لآلية حكامة لعرض ثقافي (2020-2030) يراعي مختلف مكونات الهوية الوطنية، وينهل من الثقافة المغربية المتنوعة، ويستجيب لحاجيات وتطلعات الأجيال المتعاقبة، لا سيما الجيل الناشئ الذي يحتاج إلى آليات تواصل متطورة.

وأشارت الوزيرة إلى أن للمغرب خصوصية متفردة تتمثل في احترام الاختلاف وقيم الاعتدال والعيش المشترك عبر التاريخ، و"هو ما يجعل تجربته ملهمة لعدد من الدول، فضلا عما ينعم به من استقرار سياسي واجتماعي تحت القيادة الملكية للملك محمد السادس الذي منذ اعتلائه العرش قاد إصلاحات كبرى في عدد من المجالات، منها إقرار عدالة اجتماعية".

قد يهمك أيضــــــــــًا :

الوفي تستعرض أبرز أوراش "وزارة الجالية" أمام المغاربة بمونتريال

المغرب يطلق توأمة مع الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة في المملكة