قرر عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إحالة عضوين من حزبه على اللجان الجهوية للتأديب والتحكيم، وذلك استجابة لمطالب شبيبة حزب "الحمامة".

وجاء في بلاغ للمكتب السياسي اللحزب الذي عقد اجتماعا برئاسة عزيز أخنوش، أول أمس الاثنين، أنه تقرر الموافقة على إحالة عضوين على اللجان الجهوية للتأديب والتحكيم قصد اتخاذ ما تراه مناسبا في حقهما، وذلك بعد توصل رئيس الحزب "بطلبات الإحالة على اللجان الجهوية للتأديب، كما هو منصوص عليه في المادة 31 من النظام الاساسي".

ووفق ما ذكرته بعض المصادر فإن الأمر يتعلق بكل من الناطق الرسمي باسم "الحركة التصحيحية" عبد الرحيم بوعيدة، والبرلمانية وفاء البقالي.

هذا وسبق للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية أن طلبت من رئيس الحزب عزيز أخنوش إحالة بوعيدة "على أنظار اللجنة الوطنية للتأديب والتحكيم طبقا لمقتضيات المادة 46 من النظام الأساسي للحزب"، وذلك لاتخاذ الجزاء ات المناسبة في حق بوعيدة، معتبرة أنه لا يشرفها أن “يتقاسم بوعيدة معها الانتماء لحزب التجمع الوطني للأحرار”،  وفق ما جاء في بلاغ للفدرالية نشر بتاريخ الـ 29 من شتنبر الماض

من جهة أخرى، لفت البلاغ إلى أنه جرى تعيين كل من  صلاح العبوضي منسقا للحزب على إقليم الناظور، وعثمان الشقورى منسقا للحزب على إقليم آسفي، بناء على النظام الأساسي للحزب، وبعد الإطلاع على التقريرين المتعلقين بالترشيحات لشغل مهمة منسق الحزب باقليمي الناظور وآسفي الذين أعدتهما اللجنتين المعنيتين.

قد يهمك ايضا:

حزب التجمع الوطني للأحرار يهاجم مشروع قانون المالية التعديلي

عزيز أخنوش يرأس اجتماع اللجنة الاستراتيجية لموسم الفلاحة