الرئيسية » أخر الأخبار العربية و العالمية
حكومة الدبيبة

طرابلس _ الدار البيضاء اليوم

أعلنت حكومة الاستقرار الوطني بقيادة فتحي باشاغا، عزمها التوجه إلى العاصمة طرابلس لمباشرة مهامها، رغم المخاطر الأمنية التي قد تواجهها هناك أو تتسبّب فيها، بعد رفع المليشيات المسلّحة الموالية لرئيس الوزراء الحالي لدرجة التأهب، لمنع أي قوّات من الاقتراب من المقرات الحكومية ومؤسسات الدولة.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة الاستقرار، إنّ هناك نية أكيدة على أداء ومباشرة المهام والصلاحيات من داخل العاصمة طرابلس، لافتا إلى أن عملية تسليم واستلام المسؤوليات ستجرى بما يتوافق مع الإجراءات القانونية، نافيا الأنباء المتداولة حول عزم حكومة باشاغا مباشرة العمل من إحدى مدن الشرق الليبي.

ولا زال الغموض يلف موعد انتقال حكومة باشاغا إلى العاصمة طرابلس أو كيفية دخولها هناك لمباشرة مهامها وصلاحياتها، في ظلّ رفض حكومة الدبيبة التخلي عن السلطة قبل إجراء انتخابات في البلاد.وعلى الرغم من تأكيد باشاغا المستمر، على عزمه دخول طرابلس بشكل سلمي وبقوّة القانون لمباشرة مهامه، إلا أن الواقع على الأرض لا يسمح له بحسم الأمر لصالحه سلميا، حيث تعيش العاصمة طرابلس على وقع توّتر أمني وانتشار مكثف للمركبات العسكرية في كافة شوارعها، يهدّد بعودة الصراع المسلّح والاقتتال على السلطة.

وفي مؤشر على صراع عسكري محتمل، أعلنت مليشيات مسلّحة موالية لعبد الحميد الدبيبة حالة الطوارئ واستنفرت قواتها، من بينها "كتيبة النواصي"، وهي واحدة من أكبر مليشيات العاصمة طرابلس وأكثرها قوّة، ورفعت درجة التأهب قرب مقرّات الحكومة وفي محيط مطار معيتيقة الدولي، بعد تداول أنباء عن نيّة باشاغا الوصول إلى العاصمة طرابلس، فيما يستمر تعليق الرحلات الداخلية بين طرابلس ومدن الشرق الليبي.

وكانت قيادات عسكرية وأمراء مليشيات، قد حذّروا في بيان، رئيس الحكومة المكلّف فتحي باشاغا وأعضاء حكومته من الدخول إلى العاصمة طرابلس، ومن العواقب الوخيمة لذلك، كما أمر رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة باستخدام القوّة ضد أي تحرّك عسكري دون إذن مسبق منه.

ومن غير الممكن التنبؤ بما سيحصل خلال الأيام المقبلة في ليبيا، خاصة بعد فشل المبادرة التي طرحتها المستشارة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز للخروج من الأزمة الحالية وتجنب الصراع المسلّح، بعد رفضها من قبل البرلمان، و تنص على تشكيل لجنة مشتركة بين المجلس الأعلى للدولة والبرلمان للتفاوض حول قاعة دستورية تؤدي إلى انتخابات في أقرب وقت ممكن.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مجلس النواب الليبي يُتَّهَم عبد الحميد الدبيبة بمحاولة منع التصويت لحكومة فتحي باشاغا

 

مجلس النواب الليبي يُطالب بدعم حكومة الاستقرار الجديدة التي يرْأسهَا فتحي باشاغا

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

صواريخ مجهولة المصدر تستهدف قاعدة أميركية في سوريا دون…
انفجار كبير بجسر يربط بين الأراضي الروسية والقرم وأوكرانيا…
قصر باكنغهام يكشف حقيقة منع الملك تشارلز من المشاركة…
تأهب في السلطة لمنع انتفاضة فلسطينية ثالثة تُكرر تجربة…
شهادة وفاة الملكة إليزابيث الثانية تكشف سر رحيلها

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة