أشرف حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير، برفقة رئيس قسم الشؤون الداخلية والكاتب العام للعمالة، صباح الإثنين، على تنفيذ عملية إفراغ السوق الأسبوعي لمدينة تنغير من المتسوقين والتجار، بعد تسجيل توافد العشرات من المواطنين للتسوق والتبضع.

وقاد عامل إقليم تنغير شخصيا عملية إفراغ السوق بعد استدعائه عناصر القوات العمومية، إثر توصله بمعلومات عن توافد العشرات من المواطنين إلى السوق الأسبوعي رغم حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها السلطات الحكومية في المغرب.
وحمل عدد من النشطاء الفيسبوكيين السلطات المحلية بمدينة تنغير مسؤولية توافد العشرات من المواطنين إلى السوق، موضحين أنه لولا تدخل المسؤول الأول على الإقليم لإفراغ السوق، لاجتمع ربما عدد أكبر من المتسوقين، مما قد يكون سببا في انتشار الوباء.
قال عبدالعالي جمعي، من النشطاء المطالبين بإغلاق الأسواق الأسبوعية، قال إن استمرار فتح الأسواق الأسبوعية يدخل في خانة خرق قرار حالة الطوارئ الصحية التي أعلنتها وزارة الداخلية يوم 20 مارس الجاري، مشيرا إلى أن "ما وقع اليوم بالسوق الأسبوعي يندى له الجبين"، بتعبيره.
وثمن المتحدث ذاته تدخل عامل الإقليم شخصيا لإفراغ السوق الأسبوعي، وقال إن "تدخل السلطة الإقليمية كان في المستوى المطلوب، وما علينا نحن الجمعويين إلا تثمينه والاعتزاز به، كونه يهدف إلى حماية ساكنة الإقليم من انتشار وباء كورونا المستجد".
وطالب المتحدث ذاته السلطات العمومية بإقليم تنغير بـ"إغلاق الأسواق الأسبوعية والعمل على ضمان توفير الخضر والمواد الأساسية في كل دوار بالإقليم لتفادي تنقل المواطنين"، على حد تعبيره.

قد يهمك ايضا

الفلسطينيون يحيون "يوم الأرض" بفعاليات رقمية ورمزية بسبب "كورونا"
اتهام للحوثيين بإجبار سكان العاصمة على المشاركة في احتفالاتهم