استنكر عدد من المواطنين، بعض السلوكات التي يفرضها أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، خلال اليوم الأول من رفع حالة الحجر الصحي، بعدما طالبت بتسعيرة مضاعفة أربع مرات على الثمن العادي.وقرب محطة المسافرين أولاد زيان فإن أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، يبتزون المواطنين بمبالغ خيالية من أجل التنقل بين المدن، مما أثار هذا السلوك غضب عدد كبير من المغاربة.وحسب تصريحات متفرقة لبعض المواطنين، فإن أصحاب سيارة الأجرة الكبيرة طالبوا بتسعيرة مضاعفة أربع مرات على الثمن العادي لأي رحلة، بكون أن التنقل من مدينة الدار البيضاء إلى الجديدة تجاوز ثمن 150 درهم للفرد الواحد، فيما مدينتي برشيد أو سطات فقد تجاوز 70 درهما، في حين أن سعر التنقل في الأيام العادية بين 25 درهما إلى 300 درهما للشخص الواحد، بالنسبة للمدن البعيدة.

وأكد ذات المسافرين، أن سائقي سيارات الأجرة استغلوا توقف حركة نقل المسافرين عبر الحافلات في محطة أولاد زيان، مشيرين على ضرورة تدخل السلطات الوصية على هذا القطاع، للحد من هذا الإرتفاع.تجدر الإشارة، على أن قطاع النقل عبر سيارات الأجرة الكبيرة، أصبح خلال جائحة كورونا تشهد فوضى عارمة بالعاصمة الإقتصادية، الدار البيضاء، حيث أصبح جل السائقين يجبرون الركاب بآداء مبلغ يفوق السعر القانوني.

قد يهمك ايضا:

قرار بغلق المقاهي والمطاعم لاستئنافها العمل بالسعة الكاملة في المغرب

مقاطعة سايس في فاس المغربية تتحوَّل إلى "بؤرة" لفيروس "كورونا"