رفعت سيارات الأجرة الكبيرة ب مدينة الدار البيضاء من تسعيرة رحلاتها منذ بداية شهر رمضان الجاري، بعد تسجيل زيادة كبيرة في الطلب على خدماتها في فترات الذروة.وبلغت قيمة الزيادة في تسعيرة الرحلات التي تقوم بها سيارات الأجرة من الصنف الكبير بالعاصمة الاقتصادية للمملكة ما بين درهم ونصف الدرهم وثلاثة دراهم مقارنة مع الأسعار التي كانت مطبقة في الفترات السابقة، مع تسجيل تجاوزات غير قانونية في عدد الأشخاص المسموح لهم بالركوب، والتي يجب ألا يتجاوز 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية لكل سيارة أجرة في فترة “كورونا”.وقال سمير فرابي، الكاتب العام الجهوي للنقابة الديمقراطية لجهة الدار البيضاءـ سطات قطاع سيارات الأجرة، إن الزيادات المسجلة في تسعيرة هذه الرحلات تعود بالأساس إلى الإشكال الذي يفرضه منع سيارات الأجرة من نقل الركاب أثناء رحلات العودة من وجهاتهم الرئيسية، سواء تعلق الأمر بالمحمدية أو الشلالات أو مناطق أخرى.

وأضاف الكاتب العام الجهوي للنقابة الديمقراطية لجهة الدار البيضاءـ سطات قطاع سيارات الأجرة، في تصريح لهسبريس، أن “القطاع يشهد بعض التجاوزات؛ لكن هناك إكراهات تحول دون تنظيم القطاع، خاصة بالنسبة لكلفة كراء هذه السيارات من لدن السائقين المهنيين الذين يجدون أنفسهم بين مطرقة المستغل وسندان الإكراهات المرتبطة بظروف الاشتغال”.وفي هذا السياق، شدد المتحدث ذاته على أن “قطاع سيارات الأجرة بحاجة ملحة إلى التنظيم وتطوير طرق اشتغاله، من خلال إنصاف السائق المهني الذي يشكل أهم حلقة داخل القطاع وأضعفها في الوقت نفسه”.

قد يهمك ايضا

عودة التوتر بين سائقي سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة في وجدة

الكشف عن أول مطار كهربائي لسيارات الأجرة الجوية في بريطانيا