حظيت الوقفة التضامنية التي نظمها جمهور الفنان سعد لمجرد، ظهر الأحد، أمام مقر القنصلية الفرنسية في البيضاء، على تجاوب كبير من طرف الفنانين المغاربة، سواء المتواجدين خارج البلاد أو داخلها، من أجل دعمه في محنته التي يعيشها حاليًا، بعد اعتقاله احتياطيًا حوالي شهر كامل، بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية.

ومن بين الفنانين الذين شاركوا في الوقفة التضامنية مع زميلهم المعلم، نجاة رجوي، وسميرة بلحاج، وحكمت، رباب نجيد، ومحسن صلاح الدين، وحاتم عمور، وإحسان الركراكي، ورياض العمر، وخالد بناني، والإعلامي رشيد الادريسي، والملحن محمد نبال، والموزع حميد الداوسي، ومصمم الأزياء عصام وشمة، وكاتب الكلمات محمود برحيل، والممثلة حنان الإبراهيمي. وتوحد صوت هؤلاء الفنانين مع صوت جمهور لمجرد، الذين وقفوا حوالي ساعتين من الزمن، رافعين شعار "كلنا سعد لمجرد"، وذلك إيمانًا منهم ببرائته.

وتمنوا أن يعود لمجرد في أقرب وقت ممكن، لعائلته، التي تعاني بدورها ألم حبس فلذة كبدهم، دون ظهور أي تطورات حول القضية إلى غاية اللحظة. واختار جمهور لمجرد الظهور بزي موحد خلال الوقفة التضامنية، وطالبت حياة المرضي المشرفة على هذه التظاهرة، محبي "المعلم" بارتداء قميص أبيض وقبعة ووضع سبحة في العنق، على غرار المظهر، الذي يظهر به سعد في حفلاته.

وكانت هيئة دفاع لمجرد، تنتظر رد النيابة العامة الفرنسية، بخصوص تحديد موعد لمواجهة موكلهم الفتاة المشتكية التي تتهمه بمحاولة الاغتصاب، والاعتداء الجنسي، علمًا أن لمجرد قضى نحو شهر في سجن فلوري في باريس.