الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
عودة منطقة اليورو إلى النمو بعد 18 شهرًا من الركود

لندن - سامر شهاب
على الرغم من عودة منطقة اليورو المضطربة أخير إلى النمو بعد 18 شهرا من الركود المضاعف، إلا أن ذلك لم يمنع الاتحاد الأوروبي من التحذير يوم أمس الأربعاء من الركون إلى الرضى والاطمئنان. فقد رحب أوللي ريهن المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية "بالتقارير التي تفيد بان دول اليورو الـ 17 قد شهدت بصورة جماعية نموا بنسبة 0.3 بالمئة خلال الربع الثاني من العام العالي وهو أول ارتفاع في النشاط الاقتصادي منذ خريف عام 2011".
لكنه عاد وقال "أنه ينبغي عدم الإفراط في الاحتفالات بهذا الشأن، وذلك في ضوء أزمة البطالة الأوروبية والتفاوت الكبير في الأداء الاقتصادي في ما بين الدول الأعضاء داخل منطقة اليورو".
وقال أيضا انه "من السابق لأوانه تهنئة النفس والإيحاء بأن الأزمة في سبيلها للانتهاء، لاسيما وأن هناك العديد من العقبات التي ينبغي التغلب عليها كما أن معدلات النمو لازالت منخفضة كما أن مؤشرات النمو المؤقتة لازالت ضعيفة".
وأشار إلى "التفاوت الكبير في النمو بين الأداء الألماني ونظيره في كل من إسبانيا وإيطاليا وكلاهما لايزال يعاني من الركود"، وأضاف قائلا "أن بعض الدول الأعضاء مازالت تعاني من معدلات بطالة مرتفعة جدا، كما أن الإصلاحات الاقتصادية فيها لازالت في بدايتها بما يعني أن الطريق لايزال طويلا أمام تلك الدول."
وقال ان "الانتعاش الدائم يبدو الآن في متناول اليد بشرط أن تعمل الدول كافة في دأب ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية واستعادة السيطرة على الديون وبناء أعمدة الوحدة الاقتصادية والنقدية في ما بينها."
وتكشف الأرقام الأخيرة الصادرة هيئة الإحصاءات التابعة للاتحاد الأوروبي، عن أن الأداء الألماني والفرنسي كان أقوى المتوقع حيث بلغت نسبة النمو في المانيا 0.7 بالمئة وفي فرنسا 0.5 بالمئة خلال الربع الثاني من العام الحالي. مما ساهم في خروج منطقة اليورو ككل من حالة الركود. وتتوقع أسواق المال ارتفاعا في إجمالي الناتج المحلي في دول اليورو في أعقاب زيادة الانتاج الصناعي.
وعلى الرغم من النمو خلال الربع الثاني إلا أن المفوضية الأوروبية تتوقع "أن تعاني منطقة اليورو خلال 2013 ثم تعاود النمو مع بداية عام 2014".
ويقول داريو بيركينز الباحث الاقتصادي "أن ألمانيا سوف تواصل دورها الهام في انتعاش منطقة اليورو أما الإسهام الفرنسي في هذا الانتعاش، فمن المرجح أن ينخفض بسبب سوق العمالة الذي لا يزال في حالة متردية بعد ارتفاع معدلات البطالة".
أما ديفيد براون الخبير الاقتصادي في معهد نيو فيو فيقول "ان النتائج تكشف عن اقتصادين مختلفين تمام الاختلاف، حيث تبذل ألمانيا أقصى جهودها، بينما تظل بقية اقتصاديات دول اليورو تعاني من مخاطر التردي في هاوية الركود الاقتصادي.
View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة المغربية والنقابات حول…
تعديلات على مشروع قانون المناطق الصناعية تتمسك بإشراك الأقاليم…
الحكومة المغربية ترفع أجور العمال المؤقتين ما بين 3…
13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع…
المغرب يُخصص 4 ملايين طن من الأسمدة لتعزيز الأمن…

اخر الاخبار

الشرطة الأميركية تعلن سرقة مجوهرات بقيمة مليوني دولار في…
تقرير دولي يُشيد بالمنظومة الاستخباراتية المغربية كنموذج متقدم في…
الملك محمد السادس يهنئ رئيسة الهند بعيد الاستقلال ويشيد…
الشرطة الإسبانية تُطالب الحكومة بتوقيع اتفاقيات لإعادة المهاجرين مع…

فن وموسيقى

تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
الفنان سعد لمجرد يعود إلى المهرجانات المغربية بعد غياب…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…
أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…

أخبار النجوم

رامي صبري يكشف رأيه بتجربته الأولى في The Voice…
إستغاثة مؤثرة من نجوى فؤاد تكشف معاناتها والوزير يتحرك…
كندة علوش تكشف عن رأيها في أداء زوجها بفيلم"درويش"
جميلة عوض تعود بقوة إلى شاشة السينما بعد فترة…

رياضة

انتقادات تطال محمد صلاح بعد خسارة ليفربول وغياب أرنولد…
المغربي أشرف حكيمي ينفي تهمة الإغتصاب ويؤكد ثقته الكاملة…
محمد صلاح يتلقى عرضاً خيالياً جديدًا من الدوري السعودي
أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر

صحة وتغذية

الذكاء الاصطناعي قادر على اكتشاف سرطان الحنجرة عبر تحليل…
بشرى لمن يريد خسارة الوزن بعد تصنيع دواء يفقد…
قضاء 15 دقيقة يوميًا في الطبيعة قد يكون الحل…
فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…

الأخبار الأكثر قراءة