رفعت الشركات المغربية من حجم صادراتها من منتجات الأحذية خلال السنتين الأخيرتين، لتستقر في حدود 1.2 مليار درهم في الفترة الممتدة ما بين يناير 2018 ونهاية شهر يوليوز 2019.  كما واصلت شركات الأدوية المغربية حصد مزيد من الحصص السوقية بالخارج، ورفعت صادراتها إلى ما يزيد عن 1.6 مليار درهم منذ شهر يناير من العام الماضي إلى غاية يوليوز 2019.  وواصلت الشركات المغربية العاملة في القطاعين توسيع حصصها السوقية في الخارج، خاصة بدول جنوب الصحراء الإفريقية التي تلقى فيها منتجات المملكة إقبالا كبيرا. 

ويربط المهنيون هذا التوسع بالقدرة التنافسية لمنتجات الأحذية المغربية التي باتت تتفوق على نظيرتها الصينية، وذلك بالنظر إلى عوامل إنتاج الجلد بالمملكة.  من جهتها، الأدوية المغربية تصدر إلى جميع أنحاء العالم، حيث تشير المعطيات الحكومية إلى أن 10 في المائة من الإنتاج الوطني من هذه الأدوية يتوجه خارج المملكة، خاصة إلى دول القارة الإفريقية.  وسجلت المعطيات التي حصلت عليها هسبريس نموا لافتا لمجموعة من الصادرات التي تهم منتجات دوائية وغذائية. 

  وقام المغرب بتصدير ما يزيد عن 900 مليون درهم من المنتجات الكهربائية خلال الشهور الثمانية عشر الأخيرة، توجهت بشكل أساسي إلى دول القارة السمراء.  وقامت الشركات المغربية بتصدير ما يزيد عن 500 مليون درهم من المنتجات المرتبطة بالصناعات المطبعية، و150 مليون درهم من منتجات ألعاب الأطفال، التي تلقى طلبا متزايدا بدول جنوب الصحراء الكبرى.  كما صدرت الشركات المغربية ما يزيد عن 70 مليون درهم من المنتجات الصوفية خلال الفترة الممتدة ما بين يناير 2018 ونهاية شهر يوليوز 2019.

قد يهمك أيضــــــــــًا :

وكالة أميركية تكشف خسائر الشركات المغربية إثر حملة المقاطعة الغير مسبوقة

تقلب سعر الدرهم يُعرِّض الشركات المغربية لمخاطر تحرير الصرف