الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
جائحة كورونا

الرباط_الدار البيضاء اليوم

يسود ارتباك كبير في صفوف تجار العاصمة الاقتصادية، هذه الأيام، بعد تعالي مجموعة من الأصوات المطالبة بفتح المحلات التجارية الكبرى للبيع بالجملة، رغم استمرار السلطات الحكومية في تطبيق الطوارئ الصحية بسبب جائحة كورونا.

وشرع بعض التجار على مستوى مدينة الدار البيضاء في فتح محلاتهم التجارية بعدما باتوا أكثر تضررا من تداعيات فيروس كورونا، إذ تراكمت عليهم الديون وصارت بعض السلع المتوفرة لديهم منتهية الصلاحية.

وبينما أقدم بعض التجار على فتح محلاتهم في تحد للطوارئ الصحية، قبل أن تعمد السلطات بولاية الدار البيضاء إلى التدخل وإغلاقها وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، فإن تجارا آخرين مازالوا يواصلون إغلاق المحلات وينتظرون نهاية الطوارئ للعودة إلى الحياة السابقة.
محتوى إعلاني.

ودعت في هذا الصدد ثلاث هيئات لكبار التجار بالعاصمة الاقتصادية، تهم المستوردين والتجار والمنتجين، إلى "عدم التسرع في استئناف العمل وتغليب مصلحة الوطن والمصلحة العامة، واحترام تعليمات السلطات المحلية، التي من دون شك هي الطرف الوحيد الذي يتوفر على كافة المعطيات والمؤشرات التي تؤهله من الناحية القانونية، دون غيره من الهيئات، لاتخاذ هذا النوع من القرارات الإستراتيجية التي تتعلق باستئناف الأنشطة الاقتصادية ورفع الحجر الصحي من استمراره".

ولفت كل من اتحاد التجار والمستوردين كراج علال، واتحاد تجار ومهنيي درب عمر، وجمعية وفاق القريعة للتجار والصناع وأصحاب الخدمات، في بيان، إلى أن القطاع يعرف مجموعة من "الصعوبات والإكراهات ووضعية الركود التام التي تعيشها قطاعات التجارة والصناعة والخدمات والنقل واللوجستيك والدورة الاقتصادية بصفة عامة، باستثناء المواد الاستهلاكية الأساسية، والرغبة الملحة للجميع في العمل واستئناف النشاط الاقتصادي".

وشدد المصدر نفسه على أنه مع تتبع وتيرة الحالة الوبائية التي تعيشها البلاد، وكذا تصريحات السلطات الحكومية والصحية والأمنية بصددها، فإن "الصالح العام يقتضي منا جميعا استحضار الحكمة والتبصر في التعامل مع هذه الوضعية، وعدم التهاون والاستهتار بتعليمات السلطة المحلية الرامية إلى استمرار حالة الطوارئ والحجر الصحي؛ وذلك حتى نتفادى نسف كل المجهودات التي بذلناها، والتي جعلت من بلادنا مثلا يحتدى به بين دول العالم، في مواجهة انتشار هذا الوباء، في روح من الاتحاد والتضامن والالتزام والانضباط".

وناشدت الهيئات المذكورة كل التجار في الدار البيضاء التحلي "بمزيد من الصبر والتريث واليقظة وعدم التسرع في استئناف النشاط الاقتصادي بصفة عامة بدون التنسيق مع السلطة المحلية؛ وذلك من أجل الحفاظ على ما حققناه من مكتسبات في مواجهة هذه الجائحة وتحقيق النتائج المرجوة من أجل انطلاقة اقتصادية على أسس حقيقية".

قد يهمك أيضا

لحسن الدوادي يترأس اجتماع لجنة اليقظة المكلفة بمتابعة قطاع المحروقات

نور الدين بوطيب يُوضّح وضعية تموين السوق المغربية والأسعار خلال شهر رمضان

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع…
المغرب يُخصص 4 ملايين طن من الأسمدة لتعزيز الأمن…
منح جائزة نوبل للاقتصاد لـ3 خبراء أميركان في مجال…
انطلاق اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين وسط ركود عالمي والدول…
الحرب تهز الاقتصاد الروسي والروبل يسقط قرب أدنى مستوى…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة