اطلق المغرب توأمة مع الاتحاد الأوروبي لدعم تنفيذ الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة في المغرب.جاء ذلك خلال ورشة عمل يوم الثلاثاء بالرباط، ترأسها وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز الرباح، وبحضور سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب كلوديا ويدي وسفير النمسا بالرباط كلاوس كوهلر والوزير المستشار رئيس بعثة مساعد بسفارة فرنسا بالمغرب رفاييل مارتان دو لاغارد، وفقاً لوكالة الأنباء المغربية.وتستهدف التوأمة إرساء أسس تنمية مستدامة في

المغرب، من خلال مجموعة من الإصلاحات، خاصة اعتماد الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وفقا للالتزامات الدولية للمملكة.ويتضمن هذا الميثاق دمج مبادئ التنمية المستدامة في الاستراتيجيات القطاعية، عبر تنفيذ استراتيجية النهوض بالبيئة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وإعداد القانون الإطار 99-12 بشأن الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة.وأشار وزير الطاقة والمعادن المغربي، إلى أن برنامج التوأمة الأوروبي-المغربي بالتنمية المستدامة

سيمكن من تقوية جهود المغرب في مجال الحفاظ على بيئته، ومن الملاءمة التدريجية للقوانين المغربية مع تلك التي تخص الاتحاد الأوروبي.ولفت عزيز الرباح ، إلى جهود المغرب للحفاظ على البيئة ووضع الأسس لتنمية مستدامة، وتعزيز الإطار القانوني والتنظيمي، والنهوض بالمجال البيئي من خلال برامج موجهة، ووضع آليات اقتصادية ومالية تخدم الحفاظ على البيئة، وإنشاء نظام للوقاية والمراقبة البيئية من خلال تعزيز أدوات الرصد والتقييم

والوقاية.ويتم تمويل هذا التوأمة من قبل الاتحاد الأوروبي ويدار بدعم من مديرية الخزينة والمالية الخارجية، في إطار برنامج دعم التنافسية والنمو الأخضر والذي وقع في نوفمبر 2016 بين الحكومة المغربية والاتحاد الأوروبي.ويأتي هذا البرنامج بتمويل قيمته 105 ملايين يورو، لدعم السياسات والبرامج القطاعية التي أطلقتها المملكة والموجهة لريادة الأعمال والتجارة الخارجية، والاستراتيجيات البيئية والطاقية والاستراتيجية الوطنية للإدماج المالي.وأعلن  المغرب في مايو من العام الماضي إعداد 21 مخططاً قطاعياً للتنمية المستدامة، مع اعتماد 19 منها بنسبة 90 بالمائة، في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.

قد يهمك ايضا

المغرب والاتحاد الأوروبي يخوضان جولة رابعة من المفاوضات لتجديد اتفاقية الصيد

ألمانيا تخطط لإنشاء جيش أوروبي للدفاع عن القارة ضد التوسع الروسي