الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
حكومة سعد الدين العثماني

الرباط - الدار البيضاء اليوم

كشفت منذ أيام عدة مواقع مغربية وأجنبية، بما في ذلك صحيفة "رأي اليوم" اللندنية، أن جهات مغربية عليا، تستعد لحملة تطهير تستهدف جميع المتورطين في الفساد المالي والإداري بالمملكة، دون أي استثناء، وعلى مستوى مختلف المسؤوليات والمناصب المعنيين بها.

وأضافت الصحيفة ان قائمة التطهير « تشمل عددا لا يستهان به من المسؤولين، ضمنهم كبار الوزراء والنواب البرلمانيون، ومدراء المؤسسات العمومية، والمنتخبين في الدوائر المحلية، كشفت تقارير الرقابة تورطهم في شبهات تتعلق بالفساد الإداري ونهب المال العام ».

وأوضحت الصحيفة أنه «يرتقب أن تحصل اعتقالات واسعة بعد الاجازة القضائية، في صفوف لصوص المال العام الذين اغتنوا بشكل لافت»، مضيفا حسب مصادر قضائية أن «ذلك سيكون مقدرة لمحاكمة رموز الفساد في مختلف مدن المملكة، وذلك تزامنا مع الزلزال الذي ينتظر حكومة سعد الدين العثماني».

اقرا ايضا:

تسجيل معدلات نمو أعلى من المعدل الوطني فقط في خمس جهات مغربية

وفي تعليقه على الموضوع، قال محمد شقير المحلل السياسي، إنه من الصعب التأكد من صحة أخبار كهذه، لكن «يمكن الإشارة إلى أن هناك سياق سياسي داخلى يحبل بالكثير من الاختلالات التي تعرفها العديد من القطاعات والمؤسسات، إلى جانب متابعة الجهات العليا لتداعيات الحراك السياسي الجزائري، وما اسفر عنه من محاكمات للعديد من الوجوه السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية».

وأضاف شقير، في تصريح لموقع «فبراير»، أن ذلك يأتي إلى جانب « معطى آخر يتمثل في فشل حكومتي حزب العدالة والتنمية التي رفعت شعار محاربة الفساد، بالتالي فكل هذه العوامل تجعل من الضروري ان تتحرك اعلى سلطة في البلاد لاتخاذ اجراءات ملفتة، تتمثل في تغيير واستبدال بعض الوجوه الحكومية وتشكيل لجنة لبلورة ملامح النموذج التنموي الجديد، بالاضافة الى امكانية تدشين حملة تطهير على غرار حملة التطهير التي اشرف عليها وزير الداخلية السابق ادريس البصري، والتي عمل فيها نظام الملك الراحل الحسن الثاني على تقوية سلطته والتحكم في مكونات النخبة السياسية وخاصة الاقتصادية »، وفق تعبيره.

ورجح أنه من الممكن أن « يفكر نظام الملك محمد السادس بعد مرور عشرين سنة عن توليه الحكم، الضرب بقوة على طاولة المشهد السياسي، بعدما أصبح في مواجهة شبه مباشرة مع المطالب الشعبية، وبعدما احس بان اختلالات عميقة اصبحت تهدد شرعية النظام من جراء استغلال بعض مكونات النخب السياسية والاقتصادية للوضع الحالي والاغتناء المفرط من فرصه على حساب اوسع الفئات الشعبية وشرائح الطبقة المتوسطة التي ازدادت فقرا وتهميشا »، على حد قوله.

قد يهمك ايضا:

الملك محمد السادس يستقبل القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية

جهة اغادير واحدة من ضمن 4 جهات مغربية مساهمة في انتاج نصف الثروة الوطنية

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء بريطانيا سوناك يدعم فرنسا ووزير خارجيته كليفرلي…
منتخب المغرب لمواجهة فرنسا الاربعاء والركراكي يتوّعد بكتابة تاريخ…
الملك محمد السادس يوجّه الدعوة للرئيس الجزائري للحوار في…
ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من…
ليز تراس تعلن استقالتها من منصبها بعد ستة أسابيع…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة