القاهرة - الدار البيضاء
أعلنت وزارة الصحة المصرية عن مقتل 32 شخصاً وإصابة 165 في حادث تصادم بين قطارين بالقرب من مدينة سوهاج في صعيد مصر.
وقال التلفزيون المصري اليوم (الجمعة)، إن قطارين اصطدما شمالي محافظة سوهاج بينما أبلغ مسؤول في وزارة الصحة وسائل الإعلام المحلية أن هناك عشرات القتلى والمصابين المصابين.
وأظهرت صور تداولها الإعلام المحلي عربات قطار انقلبت عند ترعة مياه، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلن خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، في تصريحات تلفزيونية، مقتل 32 شخصًا في الحادث وإصابة 50 على الأقل في حادث تصادم قطارين شمالي سوهاج.
وعن سبب الحادث، قالت هيئة السكك الحديدية المصرية اليوم الجمعة إن «مجهولين» استخدموا مكابح الطوارئ مما تسبب في توقف أحد القطارين واصطدام الآخر به من الخلف وأنها تجري مزيدا من التحقيقات.
ومن جتهه، أعرب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين عن صادق تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وشعب وحكومة مصر في حادثة تصادم القطارين الذي وقع في محافظة سوهاج، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يدخلهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وأعرب العثيمين عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا وقوف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع مصر في هذا الظرف.
و نعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي، الجمعة، ضحايا حادث تصادم قطارين بمحافظة سوهاج أسفر عن 32 قتيلاً.
وقال: «وجهت رئاسة الوزراء وكافة الأجهزة المعنية بالتواجد بموقع الحادث والمتابعة المستمرة وموافاتي بكافة التطورات والتقارير المتعلقة بالموقف على مدار اللحظة. على أن ينال الجزاء الرادع كل مَن تسبب في هذا الحادث الأليم بإهمال أو بفساد أو بسواه، دون استثناء ولا تلكؤ ولا مماطلة».
وقال التلفزيون المصري اليوم (الجمعة)، إن قطارين اصطدما شمالي محافظة سوهاج بينما أبلغ مسؤول في وزارة الصحة وسائل الإعلام المحلية أن هناك عشرات القتلى والمصابين المصابين.
وأظهرت صور تداولها الإعلام المحلي عربات قطار انقلبت عند ترعة مياه، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلن خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، في تصريحات تلفزيونية، مقتل 32 شخصًا في الحادث وإصابة 50 على الأقل في حادث تصادم قطارين شمالي سوهاج.
قد يهمك ايضا :
التمرين العسكري "الأسد الأفريقي" يُمثل فرصة لتعزيز العلاقات المغربية الأميركية