سيضطر مغربيان مدانان بالإرهاب في إسبانيا، أنهيا قضاء عقوبتهما السجنية، إلى البقاء هناك حتى تعيد المملكة فتح حدودها المغلقة منذ شهر مارس المنصرم، بحسب ما ذكرته صحيفة “الباييس” الاسبانية، الواسعة الانتشار. وأشار ذات المصدر الى أنه لا يمكن ترحيل المغربيين اللذين أنهيا مدة عقوبتهما الحبسية أثناء حالة الطوارئ الصحية، وفقاً للمادة 57.2 من قانون الأجانب، إلى المغرب، الذي لا تزال حدوده مغلقة بسبب وباء كوفيد 19.

ويتعلق الأمر، يضيف ذات المصدر، بأول مغربي، اعتقل في جيبوزكوا في 2016، حُكم عليه في ماي 2017 بالسجن عامين وشهرين بتهمة الإرهاب و الترويج لخطاب متطرف على الإنترنت، فيما الثاني هو عضو في خلية داعش، الذي حكمت عليه المحكمة الوطنية بالسجن خمس سنوات في دجنبر 2016 لقيامه بنشاط دعائي كبير في برشلونة وتجنيد أشخاص للذهاب إلى سوريا و العراق.

وريثما تتم إعادة فتح الحدود المغربية، فإنهما سيظلان رهن الاعتقال، لأن مركز اعتقال الأجانب (CIE) مغلق أيضًا من قبل وزارة الداخلية خلال حالة الطوارئ الصحية.

قد يهمك أيضًا:

الأمير مولاي الحسن يترأس تسليم الجائزة الكبرى للقفز على الحواجز

خالد بوشيل يُبدي حماسًا بعد نجاحه في مرحلة انتقاء المدعوين للخدمة العسكرية