الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب

الرباط - الدار البيضاء اليوم

رسائل بالجملة اختار فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بعثها اليوم الإثنين خلال مناقشة مشروع قانون المالية التعديلي في الجلسة العامة، حيث هاجم رئيسه مصطفى الإبراهيمي معارضي الحكومة، معلنا رفضه إلصاق الإخفاقات بها والنجاحات بغيرها. ونبه الإبراهيمي إلى ما اعتبره "تشويشا يستهدف المؤسسات الدستورية، وإلصاق جميع الكبوات والإخفاقات بالحكومة وإعطاء النجاحات لغيرها"، مستغربا "استهداف العمل الحزبي والمؤسساتي واجترار الدعوة إلى حكومة تكنوقراط، وحل الأحزاب؛ بل ودعوة الأحزاب إلى إسناد حكومة التكنوقراط التي ستقوم على أنقاض الاختيار الديمقراطي"، وفق تعبيره.

وتساءل الفريق هل نجح المغرب في اجتياز المرحلة الأولى من أزمة كورونا؟ معتبرا أن "الكل يجمع على الجواب بنعم، والعبرة بالنتائج، خصوصا بعد التحكم في الوضع الوبائي، بفضل رؤية الملك وتوجيهاته".

وشدد فريق العدالة والتنمية على أن تجاوز الأزمة جاء بفضل مجهودات الحكومة والتعبئة المالية التي صرفت في هذا الفترة، رافضا التفريق بين أعضاء الحكومة ونسبة الاشتغال إلى البعض واتهام الآخرين بالاشتغال على "فايسبوك"، باعتبار الحكومة واحدة تشتغل تحت قيادة رئيسها.

فريق الحزب الذي يقود الحكومة أعلن رفضه الدعوات التي تعالت بسبب كورونا للمطالبة بحكومة وحدة وطنية أو حكومة تكنوقراط، مشددا على "رفض أي خطاب عدمي تيئيسي ضد الخيار الديمقراطي، باعتباره ثابتا دستوريا".

واستغرب الإبراهيمي هذه الدعوات "أمام حكومة قادت بنجاح هذه الأزمة وبشهادة الخارج"، مهاجما ما اعتبرها "الصحافة المأجورة التي يوفر لها دعم غير مسبوق لاستهداف المغرب أو خلق رأي عام ضد الحكومة".

وشدد الفريق البرلماني على أنه "لن يقبل أي مغربي حر التضحية بما تمت مراكمته"، مبرزا ضرورة "إنجاح الاستحقاقات المقبلة، لأن المغاربة أقوياء رغم الجائحة وثقتهم في مؤسساتهم".

وأكد الفريق أن "نجاح المغرب جاء نتيجة العمل الكبير الذي قامت به مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، ومنها المؤسسة البرلمانية، التي قامت بدور كبير خلال هذه الفترة، على خلاف عملية التبخيس الذي تطالها من خلال الترويج للافتراءات والشائعات المغرضة".

الإبراهيمي حذر من تهميش دور الجماعات الترابية بعد ما قامت به من خدمات للقرب في الأزمة، داعيا إلى عدم المساس بعملها وتعطيل دورها وإلغاء التدبير الحر الذي ينص عليه الدستور من خلال دوريات، وآخرها قرار وزير الداخلية.

إلى ذلك أوضح الإبراهيمي أن الثقة في العمل السياسي يجب أن تكون مقرونة بالمسؤولية ونظافة اليد وعدم الدفاع عن اللوبيات وجشعها ومحاربة الفساد، مؤكدا على ضرورة البحث عن الحلول القاسية في الظروف الاستثنائية ومصارحة المواطنين بها.

قد يهمك أيضَا :

التعديل الحكومي يستنفر امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية

حرب جديدة بين حزبَي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري في المغرب

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء بريطانيا سوناك يدعم فرنسا ووزير خارجيته كليفرلي…
منتخب المغرب لمواجهة فرنسا الاربعاء والركراكي يتوّعد بكتابة تاريخ…
الملك محمد السادس يوجّه الدعوة للرئيس الجزائري للحوار في…
ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من…
ليز تراس تعلن استقالتها من منصبها بعد ستة أسابيع…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة