ثمَّنت أسرة المقاومة والتحرير في الحسيمة بشدة قرار الولايات المتحدة الأميركية، ولأول مرة في تاريخها، الاعتراف بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كل مناطق الصحراء المغربية وعزمها فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة، وأعربت، في بيان أصدرته عقب وقفة رمزية نظمتها اليوم، عن إشادتها الكبيرة بالنجاحات التي حققتها الدبلوماسية المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، وتنويهها الكبير بالقرار الأميركي الأخير الاعتراف بمغربية الصحراء.
وعبرت، في السياق ذاته، عن تجندها الدائم وراء الملك محمد السادس للدفاع عن مقدسات الوطن وثوابته وصيانة الوحدة الترابية والوطنية للمملكة، وثمنت أسرة المقاومة والتحرير بالحسيمة إقدام العديد من الدول الشقيقة والصديقة للمغرب على فتح قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة ودعمها الصريح لمغربية الصحراء.
وشكلت الوقفة الرمزية مناسبة لأسرة المقاومة وجيش التحرر بالحسيمة “لمطالبة الجزائر بمراجعة موقفها تجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وقبول اليد الممدودة لها من طرف الملك محمد السادس لاستمرار العلاقات على أسس صحيحة تعود بالنفع على شعبي البلدين”.
يذكر أن الوقفة نظمت في احترام تام للتدابير الوقائية والاحترازية المعمول بها للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).

قد يهمك ايضا

أول رد فعل لـ"البوليساريو" بعد القرار الأميركي بشأن الصحراء المغربية

 المغرب يُطبّع مع إسرائيل وواشنطن تعترف بسيادته على الصحراء