الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الانتخابات الرئاسية في تونس

تونس - الدار البيضاء اليوم

ناقشت صحف عربية الانتخابات الرئاسية في تونس لاختيار الرئيس السادس لها بعد بدء الانتخابات في الخارج وترقب بدء انتخابات الداخل غداً.

وتصدرت أخبار الانتخابات عناوين الصحف وعكست اهتماماً بمسار الدولة التي انطلقت منها شرارة ثورات الربيع العربي.

وانتقد كتاب "تشتت المرشحين" فيما ناقش آخرون فرص فوز مرشح حركة النهضة التونسية، التي توصف بأنها فرع جماعة الإخوان المسلمين في تونس.

"تشتت المرشحين"

وتقول آمال قرامي في "المغرب" التونسية تحت عنوان "ساعة الحسم"، "لا يزال التونسيون حائرين: من ينتخبون؟ ويتساءلون :من يكون المرشّح الملائم؟ ويفكّرون: كيف السبيل إلى حسن اختيار المرشّح؟".

وتضيف الكاتبة، "لاشكّ عندنا أنّ عجز الأحزاب عن إحداث ديناميكيّة سياسية حقيقية وتغيير مقارباتها للنشاط السياسيّ والفعل في الواقع قد ترتّبت عنه عدّة نتائج لعلّ أهمّها عزوف الشباب عن السياسة واتخاذ عدد من التونسيين قرار مقاطعة هذه الانتخابات بالذات، وترسّخ حالة انعدام الثقة في قدرة الأحزاب على تقديم البدائل".

ويشير عبد الله الأحمدي في "الشروق" أيضاً إلى عدم أهلية بعض المرشحين للمنصب.

أبرز المحطات في طريق تونس نحو الديمقراطية

امرأتان في منافسة مع 24 مرشحا في تونس

ويقول، "لقد تابع الناخبون بالخصوص المناظرات التي بثّتها القناة الوطنية وقنوات أخرى واستمعوا الى أجوبة المترشحين على الأسئلة التي طرحت عليهم وتبيّن منها أن المستوى يختلف من مترشح الى آخر، فأجوبة البعض منهم كانت خارجة عن الموضوع أو خاطئة او سطحية".

"صعود الرجل الثاني"

ويرى يوسف الرمادي في "الشروق" التونسية أن حظوظ حزب النهضة قد ترتفع بسبب ما وصفه ﺑ "تشتت المرشحين الذين يعوّلون على الخزّان الانتخابي للناخبين الوسطيّين".

ويضرب الكاتب مثالاً محوره المرشحان عبير موسي و عبد الكريم الزبيدي، ويقول، "فإنّي أعتبر أنّ خزّانهما الانتخابي إذا لم يكن واحدا فهو متقارب وإذا أخذ كلّ واحد منهما جزء من هذا الخزّان. فهذا الجزء سوف لن يمكّن أيا منهما من الترشّح للدور الثاني".

ويرصد حبيب الحاج سالم في "الأخبار" اللبنانية ما وصفه ﺑ "صعود الرجل الثاني" في حركة النهضة وهو عبد الفتاح مورو.

ويقول: "لأول مرة منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي، تستعد حركة النهضة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تجرى الأحد المقبل، عبر مرشحها عبد الفتاح مورو. يمثّل مورو شخصية قلقة، وقد شهدت علاقته بالحركة الإسلامية مدّاً وجزراً، لكنه بقي دائماً الشخصية الثانية داخلها، إلى أن جاءته الفرصة ليصير الرجل الأول في الدولة".

ويضيف: "حتى الآن، تبدو حظوظ الرجل قوية لتحقيق نتائج انتخابية جيدة، وهو يحافظ على موقع بين المترشحين المتصدرين لنوايا التصويت".

ويصف أحمد جمعة في "اليوم السابع" المصرية الانتخابات التونسية بأنها "معركة شرسة".

ويقول، "الانتخابات الرئاسية التونسية هذه المرة هي الأشرس في البلاد وسط محاولات من تيار الإسلام السياسي ممثلا في حركة النهضة التونسية للفوز بكرسي الرئاسة، ومحاولات مضنية يبذلها التيار الليبرالي المدني في البلاد بترشيح شخصية ليبرالية لا ترتبط بفكر الإخوان أو النهضة".

ويضيف، "حركة النهضة التونسية تعتبر المعركة الانتخابية الرئاسية هي الأهم لجماعة الإخوان ليس فقط في تونس ولكن في شمال إفريقيا، وذلك بعد الخسائر الفادحة التي ألمت بتيار الإسلام السياسي في مصر والسودان وليبيا والجزائر، وهو ما يكشف سبب احتدام التنافس بين المرشحين للفوز بالرئاسة".

"انتصار الانتقال الديمقراطي"

ويتساءل عادل عبد الله في موقع "عربي 21" المصري: "من سيكون المنتصر في الانتخابات التونسية؟"، مشيراً إلى أن الناخب التونسي هو الطرف المنتصر.

ويقول، "أثبت تعدد المرشحين (ومن ثم تعدد القواعد الانتخابية) أنّ زمن الزعيم الأوحد و"دولة الحزب" قد أصبح جزءاً من الماضي السياسي لتونس، ولم يعد قادراً على تشكيل مستقبلها. وهو ما يعني انتصار الانتقال الديمقراطي".

ويضيف الكاتب، "لا شك في أن الانتخابات القادمة لن تذهب بريح ورثة المنظومتين السلطويتين القديمة والجديدة، ولكنها ستزيد من حدة تناقضاتها الداخلية، ومن عدم قدرتها على مركزة السلطة في زعيم أو جهة أو أيديولوجيا كما كان الشأن زمن المخلوع ومن سبقه. فمهما كانت نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ومهما كانت قوة المال الإماراتي والسعودي الداعم لورثة المنظومة القديمة، يبدو من المحال أن تعود تونس إلى ثالوث "الزعيم - الحزب - الوطن".

وتتفق معه آمال موسى في "الشرق الأوسط" اللندنية، وتقول: "إن المكسب الحقيقي من هذه المناظرات (بين المرشحين) هي إظهارها أن التونسي قد بات يمتلك حاسة سياسية واضحة وقادراً على تمييز صنفين من الساسة: الديكتاتور والسلفي المتزمت".

ويبدي الحبيب الأسود في "العرب" اللندنية استياءً من مستوى التنافس الانتخابي تحت عنوان "لا تصدقوا وعود رئيس تونس المنتظر".

ويقول، "هناك من المرشحين من يصعب الاطمئنان إليه، وخاصة أولئك الذين جرّبوا الحكم أو كانوا جزءا منه، وفشلوا في تقديم ما يستفيدون به اليوم في الدعاية لأنفسهم، وهناك من يحاولون إخفاء تشددهم وعدوانيتهم ودكتاتوريتهم تحت شعارات برّاقة أغلبها مرتبط بأوهام لن تتحقق إلا في مخيلة أصحابها".

 

قد يهمك ايضا
المجلس العسكري السوداني يرفض الأغلبية المدنية في المرحلة الانتقالية رغم استمرار التظاهرات
الموجة الثانية من ثورات «الربيع العربي»

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء بريطانيا سوناك يدعم فرنسا ووزير خارجيته كليفرلي…
منتخب المغرب لمواجهة فرنسا الاربعاء والركراكي يتوّعد بكتابة تاريخ…
الملك محمد السادس يوجّه الدعوة للرئيس الجزائري للحوار في…
ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من…
ليز تراس تعلن استقالتها من منصبها بعد ستة أسابيع…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة