باشرت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء المغربية، النظر في قضية القنصل الفخري لدولة غينيا بيساو، التي يتابع فيها بعد إقدامه على قضم أصبع اليد اليمنى لسيدة في بداية العقد السادس من عمرها.

وقررت هيأة المحكمة إرجاء النظر في القضية إلى جلسة الأسبوع الأول من شهر نوفمبر/تشرين ثاني القادم، بعد تعذر حضور القنصل الفخري، الذي يتابع في حالة سراح، لجلسة اليوم الثلاثاء لأسباب غير معروفة.
وأوضح مصدر قضائي، أن المعني بالأمر يتابع في قضية خطيرة تتعلق ببتر أصبع ضحية بأسنانه بشكل بشع، وهو ما دفع النيابة العامة إلى فتح تحقيق في الموضوع، بعد أن تم الحصول على دلائل تؤكد هذه الواقعة.
ويتابع القنصل الفخري في مجموعة من القضايا الأخرى، تهم وقائع سجلت منذ سنة 2017، معروضة حاليا أمام القضاء المغربي.
وكانت النيابة العامة بمدينة الدار البيضاء قد فعلت، في وقت سابق، مسطرة إغلاق الحدود في وجه مواطن مصري حاصل على صفة قنصل فخري لدولة غينيا بيساو بالمغرب، في انتظار صدور أحكام في قضايا يتابع فيها أمام الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف وقضايا أخرى أمام المحاكم التجارية والمدنية بالمدينة نفسها.
ويتابع القنصل الفخري، الذي صدر في حقه قرار بالمنع من الدخول إلى دولة خليجية قبل ثلاث سنوات، بتهم تتعلق بتبديد محجوز صدر فيه حكم قضائي نافذ، وقضايا أخرى تتعلق بمنازعات تجارية، وممارسة العنف الجسدي ضد الأغيار.
وتجري متابعة هذا المواطن المصري بشكل طبيعي، ولا تستدعي أي إجراءات مسطرية خاصة، نظرا لعدم اعتراف القانون المغربي بالصفة الديبلوماسية للقناصل الفخريين المعتمدين في المملكة.

قد يهمك أيضا :
الملك محمد السادس يؤكد أن مجلس النواب مسؤول عن وضع قوانين تلبي طلبات الشعب