الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
مجلس المستشارين المغربي

الرباط - الدار البيضاء

ما زالت مجموعة من مشاريع القوانين تراوح مكانها مجلس المستشارين المغربي  منذ الولاية التشريعية السابقة.ومن المرتقب أن يحسم المجلس الحالي في وضعية عدد من مشاريع القوانين الموروثة عن المجلس السابق، الذي لم يستطع إخراجها إلى حيز الوجود بسبب صراعات بين مكونات الأغلبية والقوة العددية للمعارضة التي كانت تضم حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، فضلا عن أغلب النقابات. 

وتتمثل أبرز مشاريع القوانين التي ورثها مجلس المستشارين الحالي عن المجلس السابق في مشروع قانون بمثابة مدونة التغطية الصحية الأساسية، ومشروع قانون حول مزاولة مهن محضري ومناولي المنتجات الصحية، ومشروع قانون يتعلق بمدونة التعاضد، ومشروع قانون لتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية.كما أن مشروع قانون التنظيم القضائي ومشروع قانون التحكيم والوساطة الاتفاقية ما زالا ينتظران مصادقة مجلس المستشارين.

وبحسب مصدر من الغرفة الثانية للبرلمان، فإن عددا من مشاريع القوانين سيصادق عليها مجلس المستشارين قريبا كما هو الشأن بالنسبة لمشروع قانون التنظيم القضائي، ومشروع قانون التحكيم والوساطة الاتفاقية، نظرا لرغبة وزير العدل عبد اللطيف وهبي في تمريرهما، بينما يظل الحسم في باقي المشاريع رهينا بتوجه الحكومة الحالية، التي قد تقوم بسحب بعضها وإعادتها من جديد بعد إدخال التعديلات المناسبة عليها.وبهذا الخصوص، اعتبر محمد غزالي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة محمد الخامس، في تصريح لهسبريس، أن مصادقة مجلس المستشارين على القوانين الموروثة من الولاية السابقة “يتوقف على وجود إرادة سياسية لدى الحكومة ومكونات الأغلبية”.

وقال الغزالي إن “الظروف الموضوعية التي حالت دون مصادقة مجلس المستشارين على عدد من مشاريع القوانين خلال الولاية السابقة، خاصة مشروع قانون مدونة التعاضد والتغطية الصحية للوالدين، ما تزال متوفرة؛ إذ إن المكونات التي كانت تسيطر على مجلس المستشارين هي نفسها التي توفر الحزام السياسي للأغلبية الحكومية الآن”، مشيرا إلى أن تغير مكونات الأغلبية، قد يساعد على تمرير هذه المشاريع إذا توفرت الإرادة السياسية.وبحسب الغزالي، فإن “التشريع في مجلس المستشارين لا يخضع بالضرورة لثنائية الأغلبية والمعارضة”، بالنظر إلى تركيبة المجلس المختلفة التي تضم رجال الأعمال المتواجدين في مختلف الأحزاب، وفريق “الباطرونا” والنقابات وممثلي الجماعات المحلية، مما يستدعي وجود إرادة سياسية حقيقية لإقناع كل هؤلاء الفرقاء بالانخراط في المصادقة على المشاريع التي تنوي الحكومة تمريرها.

قد يهمك ايضا:

انتخاب أعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة في مجلس المستشارين المغربي

أسماء أعضاء المكتب الجدد ورؤساء اللجان الدائمة في مجلس المستشارين المغربي

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء بريطانيا سوناك يدعم فرنسا ووزير خارجيته كليفرلي…
منتخب المغرب لمواجهة فرنسا الاربعاء والركراكي يتوّعد بكتابة تاريخ…
الملك محمد السادس يوجّه الدعوة للرئيس الجزائري للحوار في…
ضغط نواب المحافظين يجبر ليز تراس على الإستقالة من…
ليز تراس تعلن استقالتها من منصبها بعد ستة أسابيع…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة