اطلع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، على تطورات "عملية خطف الرهائن" في الكنيس اليهودي في ولاية تكساس الأميركية.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، عبر تويتر: "سيستمر (بايدن) في تلقي معلومات محدّثة من فريقه".وتتفاوض سلطات إنفاذ القانون في تكساس مع رجل اتخذ أشخاصا عدة رهائن في كنيس يهودي، ويزعم أنه شقيق إرهابية مدانة، وفق الشرطة ووسائل إعلام محليّة.ويحتجز المشتبه به حاخاما 3 آخرين رهائن في كنيس بيث إسرائيل في كوليفيل على بعد حوالي 40 كيلومترا غرب دالاس، وهو مسلح ويدعي أنه وضع قنابل في مواقع لم يكشفها.

وكشف مسؤول أميركي مطلع أن "الرجل يزعم أنه شقيق عافية صديقي التي أطلقت عليها صحف أميركية لقب سيدة القاعدة"، وهو يطالب بإطلاق سراح أخته من السجن.وقضت محكمة في نيويورك عام 2010 بسجن الباكستانية عافية صديقي 86 عاما بتهمة محاولة قتل عسكريين أميركيين في أفغانستان، وقد أثارت القضية البارزة احتجاجات في باكستان.والتقط بث مباشر لصلاة، السبت، على فيسبوك صوت رجل يتحدث بصوت مرتفع، رغم أنه لم يُظهر المشهد داخل المبنى.ويقول الصوت "ضعوا أختي على الهاتف" و"سأموت"، كما سُمع يقول "هناك شيء خاطئ في أميركا".

وقالت دائرة شرطة كوليفيل في تغريدة عبر "تويتر"، إن "القوات الخاصة تجري عملية" في كنيس "بيت إسرائيل".وذكرت الشرطة أن الحادث لا يزال مستمرا، وطلبت من الناس تجنب المنطقة.وحضر عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي في مكان الحادث أيضا.وذكرت مصادر أن الشرطة تتفاوض مع محتجز الرهائن، ونقلت عن مسؤول أمني أنه لم يتضح عدد الأشخاص الموجودين داخل المبنى.أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أنه يتابع عن كثب حالة الرهائن المحتجزين في مجمع بيث إسرائيل في كوليفيل بتكساس الأميركية.وقال بينيت، في تغريدة عبر تويتر: "نصلي من أجل سلامة الرهائن وعمال الإنقاذ".

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إن بلاده تتابع بعناية حالة الرهائن في كنيس تكساس.وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها أن "لابيد تحدث مع ليفيا لينك، القنصل العام الإسرائيلي في هيوستن التي كانت في طريقها إلى مكان الحادث، وتلقى آخر المستجدات حول ما يجري على الأرض".وأضاف لابيد: "صلواتنا مع إخوتنا وأخواتنا المحتجزين في مجمع بيث إسرائيل في كوليفيل بتكساس".وأضاف: "نحن نتابع بعناية حالة الرهائن ونحن على اتصال وثيق مع وكالات إنفاذ القانون الأمبركية".وتأسس مجمع بيت إسرائيل في عام 1999، وكوليفيل هي إحدى ضواحي منطقة دالاس-فورت وورث.

قد يهمك أيضَا :

الرئيس الأميركي يؤكد أنّ واشنطن "ستردّ بحزم" إذا غزت روسيا أوكرانيا

مكالمة هاتفية بين بايدن وبوتين تقترح "المسار الدبلوماسي" لتجنب التصعيد العسكري في أوكرانيا