بني ملال – سعيد غيدَّى
شهدت مدينة بني ملال، تدخل أجهزة الأمن، الأحد، لفض مظاهرة كان أعضاء حركة "20 فبراير"، يستعدون لتنظيمها، في حضور عائلات محتجزين سياسيين، تخليدا لذكرى استشهاد كمال العمري و تضامنا مع معتقلي 6 نيسان/ أبريل.
وطوقت أجهزة الأمن ساحة التغيير، ومنعت المواطنين من التجوال والجلوس في الحديقة، لتفريق وقفة حركة "20 فبراير"، على غرار المدن التي اختارت الأحد يوما احتجاجيا بامتياز للتنديد بالاعتقال السياسي.
وشاركت قوى سياسية ونقابية، في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها القوى، وقبيل انطلاق الوقفة تم تطويق النشطاء تحت تهديدات رجال الأمن الذين حاولوا إقناعهم بعدم الخروج والاحتجاج تجنبا لأية مواجهة محتملة، فيما لم يخضع النشطاء لقرار السلطات.
وتدخّلت قوات الأمن لفض الوقفة ما أدى إلى إصابة 6 نشطاء وطفلة، كما أصيب الناشط خالد أبو رقية، والناشطة دلال حريبوش، والناشط حسن عراش، كما أصيب
مراسل "المغرب اليوم" الذي نقل رفقة المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي في مدينة بني ملال.
من جانبه، أصدر حزب "الطليعة الديمقراطي الاشتراكي" في بني ملال، بيانًا أكد فيه رفضه لتدخل الأجهزة الأمنية وفض الوقفة السلمية التي كان ينظمها النشطاء، في ساحة المسيرة.