الرباط - فاطمة الزهراء الراجي
أعلنتْ القيادية في حزب "التقدم والاشتراكية"، نزهة الصقلي، عن "انسحابها من سباق الترشح لمنصب الأمانة العامة للحزب، بعدما اعتبرته مخالفات، رصدتها ونخبة من أعضاء الحزب المتواجدين، في المؤتمر الوطني التاسع للحزب في بوزنيقة، وذلك بعد أن انحسر السباق في اللحظات الأخيرة بينها وبين الأمين العام المنتهية ولايته، نبيل بنعبدالله.
وعن أسباب انسحابها من السباق، أجملت القيادية، في الحزب الشيوعي، دوافعها في المخالفات، التي شابت عملية التحضير للمؤتمر التاسع، إذ شهدت اللجنة المُوسَّعة نقاشًا مُعمَّقًا أدى إلى توقف الأمور في مرحلة معينة، إضافةً إلى التعنيف الجسدي غير المقبول الذي طال بعض القياديين سعيد السعدي، ومحمد كرين، المنسحبين في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين.
وقبل أن تنسحب من السباق، عبَّرت القيادية اليسارية، أن "رغبتها كانت جامحة في أن تظفر بالأمانة العامة لأحد أعرق الأحزاب المغربية، وللتأكيد على أن تولي المرأة منصب ريادي في اللعبة السياسية، لا يكون بشفقة من أحد، بل باستحقاق وقدرة على مواجهة الصعاب، في عهد حكومة لا تؤمن بالمناصفة، في رسالة وجهتها لرئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران، والذي كان سببًا رئيسيًّا لترشحها".