لندن ـ كاتيا حداد
لندن ـ كاتيا حداد
تمكن بريطاني من بناء أكبر ساعة وقواق في المملكة المتحدة تعمل بالطاقة المائية، والتي صممت بحجم المنزل، حيث استغرق بناؤها ثلاث سنوات، وبلغت تكلفتها 20 ألف جنيه إسترليني .ويبلغ طول الساعة التي صممها ريتشارد بيم 25 قدمًا، مزودة بوقواق خشبي 3 قدم، يخرج من مكانه كل ساعة
ويدق الجرس بآلة الأرغن الضخمة، وتعمل الساعة بنظام معقد من الدعامات البارزة، وأثقال
موازنة، وبكرات لتحويل الطاقة من المجري المائي.واعتمد السيد بيم، وهو هيدرولوجي سابق، على خبرته في تصميم وبناء المبنى الخشبي في حدائقه المائية في هيريفوردشاير، حيث قال "اعتقد أن هذا ممتع وجميل جدًا، وكنت أرغب في عمل شيء يجعل الناس تضحك، واستغرق البناء وقتًا طويلاً، وقمت بكل شيء بنفسي، ولكني استعنت ببعض النجارين والميكانيكيين المحليين لمساعدتي في تشكيل بعض الإطارات والمعادن، كما أنه استعان بالآلة الموسيقية الأرغن لمساعدة الآلات الميكانيكية المعقدة في إصدار صوت طائر الوقواق"، مضيفًا أن "الطقس الدافئ يسبب التواء الخشب قليلاً، مما يجعل المياه تتدفق بشكل مختلف عبر نظام الأنانيب والأحواض، لكن لا أحد يضبط ساعته وفقا لها".وتأتي معرفة بيم بالبناء المعقد الذي يعمل بالطاقة المائية، من عمله الطويل الذي قضاه في جر المياه إلى الأراضي الزراعية القاحلة في المملكة العربية السعودية ونيبال، حيث يستخدم المنزل أنابيب وأنفاخ لخلق الهواء الضاغط لضخه من خلال صندوق موسيقي، يتحول إلى صوت يحاكي صوت طائر الوقواق، في ما تعد هذه الساعة إحدى مناظر الجذب في حدائق "ويستون بري ميل واتر جاردينز"، التي تبلغ مساحتها ثلاثة ونصف فدان.ويمتلك السيد بيم، برجًا جرانيتيًا مزينًا بكرغل "ميزاب ناتئ" يشبه رأسه، وكوخ اسكيمو على شكل قبة مصنوع من عبوات زجاجية، حيث قالت زوجته سالي، "قضى زوجي ثلاث سنوات من أجل بناء هذه الساعة المذهلة، اعتقد أنه لأمر مذهل ورائع ماقام به ريتشارد".قال السيد بيم "اعتقد أنني سأستمر في العمل فيهم حتى يمكنني تقديم المزيد، فهو الشيء الذي يجعلني مستمتعًا جدًا، ومشغولاً وسعيدًا للغاية، وتحتاج الحديقة إلى بعض العمل، وهذه الساعة شيء جيد للأطفال لكي يأتوا ويشاهدوا هذه التقنية، وليعرفوا كيف تعمل الهندسة حقًا".
موازنة، وبكرات لتحويل الطاقة من المجري المائي.واعتمد السيد بيم، وهو هيدرولوجي سابق، على خبرته في تصميم وبناء المبنى الخشبي في حدائقه المائية في هيريفوردشاير، حيث قال "اعتقد أن هذا ممتع وجميل جدًا، وكنت أرغب في عمل شيء يجعل الناس تضحك، واستغرق البناء وقتًا طويلاً، وقمت بكل شيء بنفسي، ولكني استعنت ببعض النجارين والميكانيكيين المحليين لمساعدتي في تشكيل بعض الإطارات والمعادن، كما أنه استعان بالآلة الموسيقية الأرغن لمساعدة الآلات الميكانيكية المعقدة في إصدار صوت طائر الوقواق"، مضيفًا أن "الطقس الدافئ يسبب التواء الخشب قليلاً، مما يجعل المياه تتدفق بشكل مختلف عبر نظام الأنانيب والأحواض، لكن لا أحد يضبط ساعته وفقا لها".وتأتي معرفة بيم بالبناء المعقد الذي يعمل بالطاقة المائية، من عمله الطويل الذي قضاه في جر المياه إلى الأراضي الزراعية القاحلة في المملكة العربية السعودية ونيبال، حيث يستخدم المنزل أنابيب وأنفاخ لخلق الهواء الضاغط لضخه من خلال صندوق موسيقي، يتحول إلى صوت يحاكي صوت طائر الوقواق، في ما تعد هذه الساعة إحدى مناظر الجذب في حدائق "ويستون بري ميل واتر جاردينز"، التي تبلغ مساحتها ثلاثة ونصف فدان.ويمتلك السيد بيم، برجًا جرانيتيًا مزينًا بكرغل "ميزاب ناتئ" يشبه رأسه، وكوخ اسكيمو على شكل قبة مصنوع من عبوات زجاجية، حيث قالت زوجته سالي، "قضى زوجي ثلاث سنوات من أجل بناء هذه الساعة المذهلة، اعتقد أنه لأمر مذهل ورائع ماقام به ريتشارد".قال السيد بيم "اعتقد أنني سأستمر في العمل فيهم حتى يمكنني تقديم المزيد، فهو الشيء الذي يجعلني مستمتعًا جدًا، ومشغولاً وسعيدًا للغاية، وتحتاج الحديقة إلى بعض العمل، وهذه الساعة شيء جيد للأطفال لكي يأتوا ويشاهدوا هذه التقنية، وليعرفوا كيف تعمل الهندسة حقًا".