استضافت "إيميلي رامشو"، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمنصة الأخبار الجديدة "19th News"، دوقة ساسكس "ميغان ماركل"، في مقابلة حصرية يوم الجمعة الماضي، لتمثل لها أول إطلالة بعد احتفالها بعيد ميلادها الـ39 ومن قصرها الجديد في مونتيسيتو، وجاء ذلك خلال مؤتمرٍ رقمي عقدته المنصة الإخبارية بمشاركة ميغان عن بُعد، بعنوان The 19th Represents Summit.

وعملت ميغان كمنسقة في المؤتمر، لكنها كانت قادرة على الإجابة عن بعض الأسئلة فيما يتعلق بتجاربها كامرأة من عرقٍ مُختلط وكأم، موضحة فيما يتعلق بانتقالها الأخير إلى لوس أنجلوس مع الأمير هاري وآرتشي: "كان من المحزن للغاية أن نرى أين كانت بلادنا في تلك اللحظة. إذا كان هناك جانب إيجابي في ذلك، فسأقول إنه كان في الأسابيع التي تلت مقتل جورج فلويد، في الاحتجاجات السلمية التي رأيتها، في الأصوات التي كانت تخرج، بالطريقة التي كان الناس فيها يمتلكون دورهم بالفعل ... لقد تحول من الحزن إلى الشعور بالإلهام، لأنني أستطيع أن أرى أن المد يتحول".

وتابعت: "من وجهة نظري، ليس جديدًا أن أرى هذا التيار الخفي للعنصرية وبالتأكيد التحيز اللاواعي، لكنني أعتقد أن رؤية التغييرات التي يتم إجراؤها الآن هي حقًا شيء أتطلع إلى أن أكون جزءًا منه. أن أكون جزءًا من استخدام صوتي بطريقة لم أتمكن من استخدامها مؤخرًا. لذا، نعم، من الجيد أن أكون في الوطن".

كما أشادت الدوقة برامشو ومنظمتها، قائلة إنها تبحث دائمًا عن المزيد من الصحافة عالية الجودة، خاصةً وأنها تخوض هي وهاري حاليًا معارك قانونية مع العديد من الصحف البريطانية، حيث قالت ميغان عن تجربتها مع وسائل الإعلام: "الأمر الرائع للغاية، على الأقل من وجهة نظري وتجربتي الشخصية خلال العامين الماضيين، هو أن العنوان الرئيس وحده، طعم النقر وحده، يترك بصمة. هذا جزء من كيف نبدأ في رؤية العالم، وكيف نتفاعل مع الآخرين."

شاركت ميغان ماركل بمؤتمر The 19th Represents Summit من منزلها الجديد الذي اشترته هي وزوجها الأمير هاري في شهر يوليو الماضي، ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأنّ سعره وصل إلى 14.7 مليون دولار أمريكي، ويقع في مونتيسيتو، سانتا باربر

قد يهمك ايضا

كتاب جديد يكشف أسرار انسحاب ميغان ماركل والأمير هاري من العائلة المالكة

الأمير هاري وزوجته ميغان ينأيان بنفسيهما عن كتاب يخص حياتهما

ا.