أظهرت دراسة جديدة، اليوم الخميس، أن النساء البريطانيات ينظرن إلى نظيراتهن أكثر من الرجال، للتحقق من ملابسهن وقوامهن وتسريحات شعرهن. ووجدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل"، أن النظر إلى أحذية النساء الأخريات وطولهن وحقائبهن وإمعان النظر بوجوههن وقاماتهن لمعرفة ما إذا كنّ خضعن لجراحة تجميل، هو آلية تفكير معتادة من قبل البريطانيات. وقالت إن بعض النساء البريطانيات يتعمدن إمعان النظر بأجساد نظيراتهن لمعرفة ما إذا كانت أنحف من أجسادهن، فيما أكدت 50% منهن أنهن يتمتعن بمقارنة أنفسهن مع زميلاتهن بالعمل أو مع النساء الأخريات. واضافت الدراسة أن الشاطئ هو المكان الذي تقصده غالبية الإناث البريطانيات لإمعان النظر في أجساد نظيراتهن، واعترفت 80% منهن أنهن يتعمدن إلقاء نظرة فاحصة إلى أجسام النساء الأخريات اثناء تمتعهن بحمامات شمسية، و43% إلى ملابس السباحة التي ترتدينها. وأشارت إلى أن واحدة من كل 10 بريطانيات اعترفت بأنها تريد أن تبدو دائماً أفضل من المرأة حين تنظر إليها، في حين أصرّت 40% منهن على أنهن لا تقارن أنفسهن مع نساء أخريات بطريقة حاقدة. وقالت الدراسة إن ما يقرب من نصف البريطانيات اقترحن أنهن تمتدحن النساء الأخريات على مظهرهن، لكن هذا الأطراء يقتصر على الملابس فقط ولا يشمل الجمال. واضافت أن 42% من البريطانيات اعترفن بأنهن ترتدين أفضل ملابسهن لإثارة إعجاب قريناتهن الإناث وليس الجنس الآخر. ووجدت الدراسة أيضاً أن الملابس هي أول ما يثير اهتمام المرأة البريطانية عند النظر إلى نظيرتها، تليها تسريحة شعرها، ثم بشرتها، فجسدها، ومفاتنها، ولون شعرها، وحجم صدرها، ثم حذائها، فحقيب