قالت دراسة أسترالية علمية، إن ممارسة الأطفال الألعاب الإلكترونية التي تتطلب نشاطاً حركياً عالياً، قد تنعكس بشكل إيجابي على صحة القلب والشرايين عند الأطفال. وأوضح فريق الدراسة، أن معدلات الخمول والسمنة وصلت إلى مستويات غير مقبولة بين الأطفال، في الوقت الذي يبرز فيه جيل جديد من الألعاب الإلكترونية تتطلب ممارسة نشاط بدني، والتي تقدمها منصات الألعاب الإلكترونية. أجرى الباحثون من الجامعة دراسة على عينة من الأطفال، قاموا خلالها بتقييم استجابة الشرايين المباشرة تجاه ممارسة الألعاب الخاصة بمنصات الألعاب الإلكترونية، والتي تنطوي على نشاط حركي عالي الشدة أو نشاط حركي منخفض الشدة. وحسب نتائج الدراسة، فقد تبين أن الأطفال الذين كانوا يلعبون بألعاب إلكترونية تتطلب نشاطاً حركياً عال الشدة، صرفوا مقداراً من الطاقة مشابهاً لما يتم صرفه خلال ممارسة التمارين الرياضية باعتدال. كما ظهر، أن هذا النوع من الألعاب الإلكترونية ذو الشدة العالية، يحسن من صحة القلب والشرايين.