أكدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والتعليم "ألكسو" على الدور الذي يؤدّيه التعليم في تحسين أوضاع المجتمعات بشكل جذري وشامل نحو حياة كريمة وآمنة ومستقرّة تؤمّن كلّ أسباب التنمية الشاملة للجميع.

وجددت المنظمة في بيان أصدرته من مقرها بالعاصمة التونسية اليوم بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يصادف يوم 24 يناير من كل عام، التزامها بالعمل مع جميع الشركاء على كلّ المستويات المحليّة والوطنية والإقليمية والدولية على تطوير منظومات التربية والتعليم والتدريب في الدول العربية على مستوى المناهج التعليمية وتدريب المعلمين وتأهيلهم والمساهمة في تجويد طرق التدريس وبيئة التعلّم بما يضمن التقدّم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الخاصّ بالتعليم الجيّد والمنصف والشامل للجميع مدى الحياة.

واستعرضت المنظمة أنشطتها في هذا المجال، مشيرة إلى أنها أصدرت خلال عام 2018م رؤيتها لتحويل الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ومقاصده إلى إجراءات وتدابير عملية تشمل الجوانب التشريعية والقانونية والفنية والمادية، بالإضافة إلى إصدار حزمة أدوات فنيّة تتمثّل في وضع كتب وأدلّة ووثائق مرجعيّة تستهدف مرحلة الطفولة المبكّرة والتعليم في مناطق التوتّر والنزاع ومؤهّلات التعليم العام ورعاية الأفراد ذوي الإعاقة .

وبينت أنها نفذت كذلك دورات تدريبية للقيادات التربوية في إدماج مفاهيم التنمية المستدامة في المناهج الدراسية والممارسات التعليمية ودورات أخرى في مجال تعزيز قدرات القيادات التربوية في مجال الإحصاء والرصد والتقييم والمؤشّرات، إلى جانب تنظيم ندوات فكرية بشأن دور المكتبات المدرسية وتجويد كفايات القراءة والتفكير العلمي والفكر النقدي في تجويد التعليم والتعلّم .
وشددت "ألكسو" على ضرورة اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن منح التعليم أولويّة قصوى في مشاريع التنمية المستدامة على المستويين الوطني والعربي وتعزيز الجهود من أجل شراكات قويّة إقليمياً ودولياً .

قد يهمك أيضًا:

" الألكسو " تناشد العالم العربي من أجل التشجيع على القراءة

اختيار وجدة عاصمة الثقافة العربية سيلقي الضوء على المدن المغربية التراثية الأخرى