حظت راشيل بوردن، مقدمة "BBC Breakfast "، بإشادة بعد تهدئة طفل رضيع انفجرت باكية على الهواء، حيث بدأت الطفلة ليلي ماي "5 أشهر" في البكاء بينما تتحدث أمها الشابة عن الرضاعة الطبيعية بجانب الخبيرة لين هال، إلا أن بوردن "42 عامًا" والأم لأربعة أطفال هزت الطفلة الصغيرة بلطف ما جعل دموع الرضيعة تتوقف على الفور، وأمسك الضيف المشارك شارلي ستايلت وهو أب لاثنين لي لي لاحتضانها لإنهاء الجزء، الذي تم بثه من أستوديوهات الشركة في سالفورد، فيما أشاد المشاهدون ببوردن لمهارتها ووصفتها بعض العلامات التجارية بكونها "بطلة وطنية".

وقال جون جيفريس: " أحسنت صنعًا راشيل وكنتي طبيعية مع الطفلة"، وأضافت جين كلير جونسون "استجابة رائعة لطفل غاضب، جميل أن نرى استجابتك مع شارلي بهذا الشكل الإيجابي"، فيما أوضحت أمهات أخريات أنه يجب على بورد السماح للضيوف بإرضاع الأطفال على الأريكة، وغردت تينا تروتر " ياللعار بي بي سي بريكفاست، لم يستخدم الفرصة للسماح للأم بالرضاعة الطبيعية عندما بكت الطفلة في حلقة عن الرضاعة الطبيعية"، وتابعت جوان بريارتون "تعزيز الرضاعة الطبيعة، أحسنتم ولكن من فضلكم شجعوا الضيوف على تغذية أطفالهم على الهواء، الطفلة تشعر بالأسى".

ويأتي ذلك بعد أيام فقط من قيام خبير سياسة كورية الجنوبية بإجراء مقابلة مع  بي بي سي، بينما قاطعته اثنان من أطفاله الرائعين، حيث كان البروفيسور روبرت إي كيلي يجري مقابلة على الهواء عندما ظهرت ابنته ماريون "4 أعوام" وابنه جيمس وزوجته جونغ،  فيما بدا الأمر كوميديًا من الأخطاء، كما شوهدت ماريون ترقص في الخلفية، ويتبعها الأخ الأصغر جيمس "9 أشهر"، وبعد لحظات تدخلن الأم وأخرجت الأطفال من الغرفة.

 وأوضح البروفيسور كيلي، أنهم شعروا بالارتباك في البداية من هذا الخطأ إلا أنهم ضحكوا فيما بعد، وأضاف "لم نتشاجر أنا وزوجتي بعد اللقاء ولم نعاقب الأطفال، في الحقيقة اعتقدنا أنه لن تطلبنا أي شبكة تليفزيونية مرة أخرى، اعتقدنا الأمر كارثة، وتواصلت مع بي بي سي على الفور بعدها واعتذرت، وأخبرتهم أنهم إن لم يتصلوا بي مجددًا ولم يطلبوا أن أظهر على الشاشة مرة أخرى سأتفهم الأمر".