الرباط _الدار البيضاء اليوم
عزا نور الدين البوحديوي، مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، اعتماده على عدد من الأسماء التي تمارس في الخارج، إلى نقص المنافسة بالنسبة للاعبين المحليين، بسبب توقف البطولة الوطنية، الذي فرضه تفشي وباء "كورونا"، وما خلفه من تعطيل نشاط عدد من المنافسات الرياضية. وأفاد مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، أن توقف البطولة الوطنية لكرة اليد، دفعه للعمل بالتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، من أجل تنظيم عدد من التجمعات الإعدادية بالمغرب وخارج المغرب، لتجاوز مشكل نقص التنافسية لدى لاعبي المنتخب الوطني. وألمح البوحديوي، إلى أن بعض المنتخبات التي ستنافس في النسخة 27، من بطولة العالم لكرة اليد، المقرر إقامتها في جمهورية مصر العربية خلال الفترة الممتدة ما بين 13 و31 من يناير الجاري، استفادت
كثيرا من استمرارية البطولات المحلية، والقارية، على غرار بين فرنسا، والبرتغال، وبعض الدول الأخرى، عكس المنتخب المغربي الذي عانى كثيرا في هذا الإطار. وأشار مدرب أسود اليد، أنه عمل على وضع ثقته في عدد من الأسماء الشابة التي ستكون أمها الفرصة في بطولة العالم لكسب الثقة والتجربة، تحضيرا لخوض منافسات بطولة إفريقيا التي سيحتضنها المغرب. وأكد صاحب الخبرة الطويلة مع المنتخب الوطني لكرة اليد، أنه يعول كثيرا على العمل الذي قام به مع العناصر الوطنية فيما يخص الجانبين الذهني، والبدني، للبصم على مشاركة مشرفة في بطولة العالم، مبرزا أنه يراهن كذلك على خبرة اللاعبين الذين شاركوا في البطولة القارية الأخيرة والذين يشكلون العمود الفقري للمنتخب الوطني. ووصف البوحديوي، المجموعة التي سينافس فيها
المنتخب المغربي، بالصعبة في ظل تواجد منتخبات من قيمة أيسلندا، والبرتغال، والجزائر، مؤكدا في الآن ذاته أن الحظوظ ستكون متساوية بين المنتخبين المغربي والجزائري، في "ديربي" المغاربي، فيما أفاد أن لاعبي المنتخب الوطني لم يسبق لهم أتن واجهوا منتخبي أيسلندا والبرتغال. ويفتتح المنتخب الوطني لكرة اليد، مشاركته في النسخة 27، من بطولة العالم لكرة اليد، المقرر إقامتها في جمهورية مصر العربية خلال الفترة الممتدة ما بين 13 و31 من يناير الجاري بملاقاة منتخب الجزائر، يوم 14 من يناير الجاري، على أن يلاقي يومين بعد ذلك منتخب البرتغال، قبل أن يختتم مباريات الدور الأول بملاقاة منتخب أيسلندا في 18 من يناير الجاري.
قد يهمك ايضا