الرياض - المغرب اليوم
أكد عبد الإله أكرم الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي المغربي لكرة القدم، والذي اتهمه الرئيس الحالي لفريق بكونه سب مباشر يقف خلف إرجاء عموميته السنوية بتشويشه على مجلس الإدارة الحالي، أنه لا يفهم حقيقة هذه التصريحات وما الذي يسعى لتحقيقه وبلوغه رئيس الوداد الحالي، أكرم قال في تصريح حصري خص به أنه أدى دوره بضمير مرتاح وقدم للوداد خدمات كثيرة يعلمها الرأي العام وراح لحال سبيله بعد نهاية ولايته ولا علاقة له بما يدور حاليا داخل أروقة النادي.
وواصل أكرم حديثه: "لقد تلقيت باستغراب كبير ودهشة مثل هذه التصريحات والتي فيها الكثير من المغالطات والإبتعاد عن الحقيقة وتمويه للرأي العام بخصوص الأسباب الحقيقية التي تقف خلف إرجاء عمومية لنادي ولا علاقة لي بما يحدث داخل أروقة الوداد منذ تركته قبل أكثر من سنة، ما سمعته عن حكاية التشويش أمر مضحك بالفعل لأن التاريخ يشهد على أني تعرضت لأكبر عملية تشويش خلال لولاية التي سهرت من خلالها بجهد وتضحيات كبيرة على خدمة الوداد والرأي العام على اطلاع بكافة التفاصيل".
وواصل أكرم: "تذكرون أنه خلال انسحابي وتركي رئاسة النادي التزمت وآثرت على نفسي الإبتعاد عنه والخلود لفترة راحة وسكينة بعد سنوات طةيلة من الهمل ولم أتدخل بعدها بشؤونه وتابعت مساره كمناصر عن بعد وسرني كثيرا أن يتوج بطلا للمغرب، ما يتم الترويج له حاليا هو مغالطة أخرى أجهل أسبابها والخلفيات التي تتحكم فيها وضميري مرتاح لكوني إن لم أساعد الوداد لن أتسبب في إلحاق الضرر به".
وختم أكرم: "لقد تعرضت لحملة تشويش فضيعة تفاصيلها معروفة، لا أحد سينكر أني منت سباقا لتوقيع عقود كبيرة مع، ابرز الاعبين لمغاربة والإفارقة وقمت بضمهم للفريق وقدمت .أكبر مكافآت للاعبين وفي فترة من الفترات وجدت نفسي محتطا بمشاكل لا قبل لي بها فقررت التنحي خدمة لمصلحة هذا النادي العظيم، أتمنى أن يتحمل كل واحد مسؤوليته بالكامل دون تصدير أزماته بعيدا وبالنسبة لي لا يوجد ما يثير قلقي فقد خدمت الوداد بما استطعته من جهد وقاومت الأعاصير كي أصل بسفينته لشط الأمان وليس أكرم من يخذل أو يخون فريقا وناديا أدار شؤونه ويعشقه".