أعلنت السلطات السودانية، مساء الإثنين، عن إطلاقها سراح الرئيس السابق عمر البشير بشكل مؤقت وسط حراسة أمنية مشددة.

ووفق ما كشف عنه التلفزيون السوداني، فإن إطلاق سراح البشير يأتي بعد وفاة والدته، وذلك بهدف السماح له بحضور جنازتها، ومراسيم دفنها، التي تمت مساء أمس الإثنين مع ضرب حراسة أمنية مشددة عليه، تفاديًا لحدوث أي حادث طارئ خارج عن المألوف.

وجاء هذا القرار بعدما كانت والدة البشير تطالب بالسماح لها بزيارة ابنها داخل السجن في أيام حياتها الأخيرة، إلا أنها لم تتمكن من تحقيق حلمها لتفارق الحياة داخل المستشفى بعد صراع طويل مع المرض.

وقررت السلطات السماح للبشير بحضور جنازة والدته مع منع وسائل الإعلام من توثيق ذلك بالصور، وفق ما ذكره المصدر ذاته.

يُشار إلى أن عمر البشير قد تم توقيفه عقب العثور داخل منزله في شهر نيسان/أبريل الماضي على مبلغ نقدي بثلاث عملات، تصل قيمته إلى أكثر من 113 مليون دولار، بعدما نفذ فريق مشترك من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، تحت إشراف النيابة العامة، عملية مداهمة وتفتيش داخل منزله، وأسفرت عن العثور على 7 ملايين يورو، إضافة إلى 350 ألف دولار، و5 مليارات جنيه سوداني (105 ملايين دولار)”، وجرى نقله إلى سجن كوبر في مدينة بحري بالخرطوم.