آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أطر صحية في طنجة تشكو ظروف العمل "الكارثية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أطر صحية في طنجة تشكو ظروف العمل

فيروس كورونا
طنجة - الدارالبيضاء اليوم

يبدو أن الأطر الصحية في "عاصمة البوغاز" قد انهارت أمام الحالة الوبائية المقلقة، التي أسفرت عن ارتفاع أعداد المصابين بـ"كورونا"، في ظل الخصاص الكبير الذي تشهده الموارد البشرية في القطاع الصحي.

تبعا لذلك، وجهت خمس نقابات قطاعية في طنجة مراسلة إلى وزير الصحة، تنبه عبرها إلى "ظروف العمل الكارثية" للشغيلة المهنية، موردة أن "الوحدات الصناعية والإنتاجية تحولت إلى حاضنات مسرعة لانتشار الوباء".

وأكد التنسيق النقابي الخماسي أن "المستشفيات والمراكز الصحية أصبحت طريدة سهلة للفيروس التاجي، لأنها تشهد فوضى خطيرة، تتمثل في غياب نقط الفرز والتوجيه، وغياب المعقمات وأدوات النظافة، وعدم أخذ الحرارة عند الولوج".

ولفت المصدر عينه إلى أن "الارتفاع المهول في أعداد المرضى المتدفقين على المستشفى يشكل ضغطا وتأثيرا كبيرين على قدرة الأطر الصحية التي تعرف نقصا حادا من حيث القيام بمهامها في حدود الشروط الدنيا من الكرامة للمعالِج والمعالَج، ما يسبب الإنهاك الجسدي والنفسي؛ وهو أمر يؤثر على جودة الخدمات الصحية".

ومضى البيان المشترك مسترسلا: "تعرف مصلحة كوفيد خصاصا في وسائل الحماية وأدوات الاشتغال؛ وهذا أمر مستغرب ومستهجن"، مستغربا "حرمان الشغيلة الصحية من منحة كوفيد أسوة بقطاعات أخرى، علما أن أجور أغلب المشتغلين في القطاع الصحي بئيسة، في مدينة معروفة بغلاء المعيشة".

وتابع التنسيق الخماسي شارحاً: "إذا كان النقص في البنيات والأطقم الصحية لا جدال فيه، ويصل إلى حد إهمال مصالح الساكنة، وحقها في الرعاية الصحية، فإن النقص الكبير في أدوات العمل والأدوية جاء ليتوج الوضع بميزة الكارثة، ما يعرض حياة المرضى لمضاعفات خطيرة، خصوصا مرضى الإنعاش ومرضى كوفيد-19".

إلى ذلك، نادى التنسيق المذكور بـ"فتح قنوات الحوار ونهج مقاربة تشاركية في تدبير القطاع بالإقليم والجهة على السواء، فضلا عن التوظيف المباشر والمستعجل للأطر التي يحتاجها القطاع، قصد الوصول إلى المعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية لكل ألف نسمة، دون المس بحقوق الشغيلة في العمل القار".

كما طالبت النقابات الصحية المحلية بـ"تمكين الأطر الصحية من الرخص الإدارية بعد أكثر من خمسة أشهر من العمل المتواصل، ووضع الموارد البشرية المتوفرة بالجهة رهن إشارة المستشفيات المخصصة لاستقبال هذه الحالات، في انتظار توظيف أطر متخصصة جديدة، ناهيك عن تسريع وتيرة الكشف".

وقد يهمك ايضا:

جهة بني ملال تسجل 27 إصابة جديدة بـ"كورونا"

"كورونا" يواصل الانتشار في المغرب ويضع المملكة أمام خيارات معقدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطر صحية في طنجة تشكو ظروف العمل الكارثية أطر صحية في طنجة تشكو ظروف العمل الكارثية



GMT 11:47 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

ضربة تشوه وجه طفلة ذات 4 سنوات في طنجة

GMT 11:39 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شاب عشريني يلقي بنفسه أمام القطار في طنجة

GMT 09:25 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

العثور على مواطن باكستاني ميتا بشقته في طنجة

GMT 12:55 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

إحباط محاولة انتحار شاب في مارينا طنجة

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca