آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"سلام الجيران" تعرّض فناناً تونسياً للنقد بتهمة التطبيع و نعمان العشري يردّ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الفنان التونسي نعمان الشعري
تونس- الدار البيضاء

أثارت أغنية تحمل عنوان "سلام الجيران" الجدل خلال الأيام الفائتة، بعدما جمعت الفنان التونسي نعمان الشعري بفنان مقيم في إسرائيل يدعى زيف يحزقيل.وبدأ الجدل بعد نشر الأغنية على صفحة "إسرائيل تتكلم العربية" وهي من كلمات شاعر يمني لم تذكر هويته، وعلقت بالقول: "الموسيقى جسر يربط بين الثقافات والشعوب".

وسرعان ما هاجم ناشطون معارضون للتطبيع الشعري، وأبرزهم الناشط السياسي المعز الحاج منصور والذي كتب منشوراً طويلاً تحت عنوان "التطبيع لقاء المال: أموال إسرائيل تكتسح المجال الفني التونسي" جاء فيه: "التونسي نعمان الشعري الذي يزعم أنه موسيقي وموزع ومغني أناشيد دينية، يعلن التطبيع مع إسرائيل، ويشارك في إنتاج فيديو لأغنية بعنوان "سلام الجيران" من غناء وألحان الفنان الإسرائيلي زيف يحزقيل".
 
وخرج الشعري للرد عبر إذاعة تونسية محلية معبراً عن فخره بلقب "فنان السلام" الذي منحه إياه مجلس التكامل العربي الإقليمي، مؤكداً أنه يعرف يحزقيل كمغنٍ عراقي الجنسية من أم مغربية ويقيم في إسرائيل فقط.
 
وأكّد نعمان الشعري عدم تلقيه أجراً مقابل أدائه الأغنية بل كان العمل مجانياً، قائلاً: ''لست ضدّ أو مع التطبيع... والتطبيع في جانبه السياسي لا يعنيني والفنان يرى أن التعامل يكون مع البشر لا مع ديانته أو انتمائه''.
 
واعترف بأنه سبق وزار تل أبيب وأحيا حفلاً بالقرب من المدينة ناسباً الحفل إلى مناسبة مرتبطة بحزب "العدالة والتنمية" التركي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها فنانون تونسيون بالغناء في إسرائيل، حيث أكد فنان شعبي تونسي يدعى قاسم الكافي أنه غنى مرات عدة في تل أبيب، مشيراً إلى أن نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي نظم حفلاً لعدد كبير من الفنانين التونسيين في إسرائيل.
 كما كشف موقع إسرائيلي العام الماضي عن تنظيم حفلات غنائية لفنانين تونسيين في مدينة إيلات، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في موضوع التطبيع الفني مع إسرائيل.

قد يهمك ايضا

مرض الفنانة فيفي عبده يشعل مواقع التواصل في مصر

مي كسّاب تعلن الصورة الأولى لابنتها فريدة على "فيسبوك"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلام الجيران تعرّض فناناً تونسياً للنقد بتهمة التطبيع و نعمان العشري يردّ سلام الجيران تعرّض فناناً تونسياً للنقد بتهمة التطبيع و نعمان العشري يردّ



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca