آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

هلالي يبحث في المنهج التواصلي وموسيقى الآلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هلالي يبحث في المنهج التواصلي وموسيقى الآلة

كتاب المنهج التواصلي وآلياته
الرباط - الدار البيضاء اليوم

عن دار “إفريقيا الشرق” صدر للباحث المغربي خالد هلالي كتاب جديد بعنوان “المنهج التواصلي وآلياته.. موسيقى الآلة: نموذج نوبة الحجاز المشرقي”.

وعالج هلالي في كتابه “إشكالية ضعف التواصل بين الجوق والرسالة التي يريد إيصالها للمتلقي، من خلال دراسة توثيقية وموسيقية وشعرية لنوبة الحجاز المشرقي، مع إثارة عناصر التشويش التي ما تزال عائقا أمام وصول الرسالة الموسيقية واضحة”.

وأشارت معطيات حول الكتاب إلى أن “هذا العمل يجد أصالته في الاهتمام بالتراث الموسيقي والغنائي المغربي عن طريق إثارته سؤالا إشكاليا كثيرا ما أرّق الباحثين والمهتمين؛ ويتعلق الأمر بكيفية التفاعل مع التراث: هل نتعامل معه بعقلية محافِظَة على طرق الاشتغال القديمة، ونكتفي بجمع وترتيب ما وصلنا من موادّ موسيقية وشعرية، أم أنّ الأمر يتجاوز ذلك إلى تبنّي مقاربة جديدة تعتمد على ما تَوّفرَ من مناهج ونظريات حديثة ومعاصرة؟”.


وأضاف المصدر ذاته أن “هذا هو الأمر الذي تم تفعيله من خلال تبنّي الباحث منهجا جديدا أسماه المنهج التواصلي، الذي زاوج فيه بين نظريتي التواصل والتلقي، إضافة إلى السياق العام للتفاعل”، مستحضرا الاستجوابات الميدانية من خلال الإصغاء إلى آراء مجموعة من رواد هذه الموسيقى، سواء العازفين منهم أو المنشدين أو الهواة أو الباحثين، إضافة إلى الاستمارات التي تم توزيعها على مستمعي هذا اللون الموسيقي، وكذا من خلال الإنصات إلى أداء الأجواق أو التسجيلات، وفي طليعتها تسجيل نوبات هذه الموسيقى ضمن مشروع أنطولوجيا الموسيقى الأندلسية الآلة، مع الاطلاع على مجموعة كبيرة من المصادر والمراجع”.

ومكنت هذه المعطيات الكاتب من “مناقشة مجموعة من المحاور، سواء تعلق الأمر بالتواصل الذي يسم هذه الموسيقى، أو ما ارتبط بجماليات التلقي التي يطبعها، أو بالنسبة لعلاقة الشعر بالموسيقى، أو ما يرجع إلى نظرية الطبوع والطبائع، أو فيما يتعلق بموضوع الموسيقى بصفة عامة، دون أن يغفل التأصيل لهذه الموسيقى منذ نشأتها في الأندلس إلى يومنا هذا”. وقد تحلّى المؤلَّف بجرأة كبيرة للغوص في ميدان موسيقى الآلة، الذي لا يزال الباحثون فيه يعالجون إشكالات على مستوى التأريخ والتنظير والتحقيق والكتابة الموسيقية.

وورد ضمن المعطيات ذاتها أن “هذه الدراسة، التي جمعت في 554 صفحة، حاولت أن تؤسس لحوار بين الماضي والحاضر عن طريق الرجوع إلى التراث، ممّا سيمكّن القارئ من الوقوف على الأسئلة المضمرة التي حاول النص الإجابة عنها، ما دام النص التراثي يحفل بالعديد من الفجوات والثغرات التي يجب ملؤها”.

قد يهمك ايضا:

"ابن بطوطة" يسلّم جوائز "أدب الرحلة" في معرض الكتاب بالبيضاء

ارتفاع في عدد المسافرين في مطار "ابن بطوطة الدولي" في طنجة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلالي يبحث في المنهج التواصلي وموسيقى الآلة هلالي يبحث في المنهج التواصلي وموسيقى الآلة



GMT 01:24 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الأمتعة الروبوتية تقدّم خاصية مميّة للتعرّف على الوجه

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أيمن طاهر منزعج من تحميل حراس المرمى للهزائم

GMT 06:37 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

ميرفا قاضي تفاجئ جمهورها بأغنية “A Fleur de Toi” بصوتها

GMT 21:54 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تنظيم حفل الفروسية السنوي تحت رعاية ولي العهد

GMT 03:01 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

ريهانا تطل بألوان جريئة لأحمر شفاه Mattemoiselle

GMT 21:28 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

فوز الأهلي و سبورتنج فى دورى ناشئين اليد المرتبط

GMT 14:42 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

مدافع بورنموث يُشيد بمحمد صلاح ويُحذِّر من خطورته

GMT 13:29 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

طرق تجويد التعليم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca