آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

عمدة الرباط يكشف درجة تطور الأشغال بالمدينة العتيقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمدة الرباط يكشف درجة تطور الأشغال بالمدينة العتيقة

جهة الرباط
الرباط - الدار البيضاء

يقف زائر المدينة القديمة للرباط، سواء من أجل التبضع أو مجرد التجول، عند حجم التحولات اللافتة التي شهدتها المدينة بكافة أحيائها وأزقتها، وذلك في إطار برنامج شامل لإعادة الاعتبار للمدن العتيقة بعدد من مدن المملكة، بغية استعادة جماليتها وتحسين تنافسيتها الاقتصادية. للاطلاع على مدى تقدم أشغال الترميم التي يشهدها هذا الفضاء التاريخي، حاورت وكالة المغرب العربي للأنباء، عمدة مدينة الرباط، محمد الصديقي :

1. شهدت المدينة العتيقة للرباط عملية ترميم واسعة وإعادة اعتبار لهذا الفضاء التاريخي النابض، هل تم الانتهاء من كل الأشغال المقررة؟

يأتي هذا المشروع في إطار برنامج الرباط مدينة الأنوار (مشروع انطلق منذ 2014)، وتشمل عملية الترميم معالجة واجهات المحلات التجارية بواسطة الخشب المنقوش، وترميم وإعادة صباغة واجهات المنازل والمحلات التجارية وترصيف الأزقة، بالإضافة إلى ترميم الدور المهددة بالانهيار، حيث تم الانتهاء من الشطر الأول والثاني، إلا ان الاشغال لازالت جارية نظرا لظهور عدد من المنازل التي تحتاج لعملية الصيانة والترميم.كما تهتم العملية أيضا بتشييد ملاعب رياضية وبناء مجمع تجاري كبير، وتجديد الإنارة العمومية.

 
بالنسبة للاشغال الخاصة بترميم المدينة العقيقة، لا تزال جارية وتتطلب شهور، إن لم نقل سنوات،خاصة المرتبطة بالبنايات المهددة بالانهيار. هناك تدخل وكالة ضفتي ابي رقراق في مجالها الترابي، وشركة الرباط التهيئة في باقي المجال الحضري للمدينة العتيقة.

إلى جانب مشاريع أخرى مثل السور التاريخي للواجهة النهرية للمدينة العتيقة، وترميم السور الأندلسي الموازي لشارع الحسن الثاني ،وترميم عدد كبير من الفنادق التاريخية والحمامات ،واعادة الاعتبار للقيساريات والشوارع الرئيسية، كالسويقة، وشارع القناصل، والكزا، وسيدي فاتح، وسوق السباط….، مع تغطيتها .

2. هل ساهم برنامج إعادة تأهيل المدينة في تسهيل الولوجية وخلق جاذبية أكثر لمختلف مرافق المدينة القديمة؟

لا تكتمل زيارة الرباط إلا بزيارة المدينة العتيقة، حيث يروم هذا البرنامج والذي تم إعداده طبقا للتعليمات الملكية السامية، تثمين وتحسين الولوجية إلى المدينة العتيقة وتعزيز جاذبيتها، وذلك من خلال بناء موقفين للسيارات تحت أرضيين بالقرب من “باب الأحد” و”باب شالة”، بطاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 1090 مركن، وتهيئة الساحات المتواجدة حول السوق المركزي و”باب الأحد”.


 
بكل تأكيد، فقد كان لمجموع هذه الأشغال وقع إيجابي جدا على تسهيل عملية الولوج الى مرافق المدينة العتيقة عموما، وإلى المرافق التجارية والسياحية خصوصا.

3. كيف يمكن تحقيق استدامة مشاريع الترميم خاصة وأن هناك العديد من المساكن الآيلة للسقوط؟

تحقيق استدامة الترميم رهين بمواكبة عملية صيانة وترميم البنايات الآيلة للسقوط التي تعد من أكبر التحديات داخل المدينة العتيقة. وفي هذا الصدد ستعمل جماعة الرباط على مواكبة واستمرارية عملية ترميم المباني الآيلة للسقوط في المستقبل وذلك تفاديا للممارسات التي قد تنتج وتتفاقم انعكاساتها السلبية على تنفيذ هذه العملية.

4. ماذا عن مساهمة مجلس المدينة في برنامج إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة؟

تعتبر مساهمة مجلس مدينة الرباط مهمة وفعالة في كافة المشاريع التي تنجز داخل مجاله الترابي، وذلك بصفته عضوا فعالا بمجلس الإدارة لشركة الرباط التهيئة، وممولا أساسيا لعدد كبير من المشاريع التي تكلف بإنجازها.

قد يهمك ايضا:

ولاية أمن الرباط تحقق مع شرطيين متهمين بالرشوة والابتزاز

برنامج عمل يومي لتطهير وتعقيم المرافق العمومية في الرباط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمدة الرباط يكشف درجة تطور الأشغال بالمدينة العتيقة عمدة الرباط يكشف درجة تطور الأشغال بالمدينة العتيقة



GMT 16:18 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أجواء باردة وباهتة مع حلول السنة الجديدة في الرباط

GMT 19:28 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

“جهة الرباط” تتصدر لائحة إصابات”كورونا” الجديدة

GMT 18:53 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

“جهة الرباط” تعود لتصدر لائحة الإصابات الـ1531 في 24 ساعة

GMT 15:50 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

انهيار جزء من سقف مستشفى ابن سيناء الجامعي في الرباط

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca