آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

موظفو جماعات البيضاء يطالبون بتوفير وسائل النقل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موظفو جماعات البيضاء يطالبون بتوفير وسائل النقل

الحجر الصحي بجهة الدار البيضاء
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

منذ دخول مرحلة الحجر الصحي بتطبيق السلطات العمومية حالة الطوارئ بسبب انتشار جائحة كورونا، تضاعفت معاناة العديد من الموظفين على مستوى الجماعات الترابية بجهة الدار البيضاء سطات مع التنقل صوب مقرات عملهم.

ووجد العديد من الموظفين بالجماعات الترابية أنفسهم، في ظل توقف حركة التنقل وقلة عدد سيارات الأجرة بسبب الإجراءات المتخذة، مضطرين للبحث عن طرق للوصول صوب مقرات العمل، خصوصا مع تزايد حالات الإصابة بالفيروس المذكور.

وأكد عدد من الموظفين، في حديثهم لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن القاطنين في مناطق غير تلك التي يشتغلون بها يجدون صعوبة كبيرة في الوصول صوب مقرات عملهم، خصوصا في الجماعات الترابية القروية على مستوى جهة الدار البيضاء سطات.

ولفت هؤلاء الموظفون الانتباه إلى أن تنقلهم من منازلهم صوب مقرات العمل بالجماعات القروية، على غرار سيدي رحال أو حد السوالم أو سيدي موسى المجدوب والفضالات وغيرها على مستوى الجهة، بات صعبا جدا، حيث تغيب الوسائل الخاصة بذلك.

وخلق غياب وسائل النقل بين أماكن إقامة الموظفين والجماعات التي يشتغلون بها أزمة نفسية لهم، لاسيما أن بعضهم ملزمون بالحضور لأداء واجباتهم تجاه المواطنين.

ويطالب الموظفون على مستوى جهة الدار البيضاء سطات بالتدخل العاجل من أجل حثّ رؤساء المجالس الجماعية على وضع وسائل نقل، منها سيارات المصلحة، لنقلهم عند الضرورة في هذه الفترة الحرجة التي تمر منها البلاد بسبب فيروس كورونا.

وطالب خالد الدرقاوي، عضو المكتب الوطني للمنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية (OMFOCT)، السلطات بالتدخل لوضع حد لمعاناة فئة كبيرة من الموظفين والموظفات الذين يجدون عراقيل للوصول إلى مقرات عملهم من المدن التي يقطنون بها.

كما شدد الدرقاوي، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، على وجوب تدخل السلطات لدفع الرؤساء إلى توفير وسائل نقل للأطر والموظفين في هذه الظروف في حالة تم استدعاؤهم للقيام ببعض المهام عن قرب أو عند الضرورة.

واستغرب العديد من الموظفين وجود سيارات تابعة للجماعات (ج) دون أن يتم تخصيصها لنقل الموظفين عند الضرورة، وبذلك وضع حد لمعاناتهم النفسية والصحية في هذه الظروف الحرجة.

ومعلوم أن عددا من الجماعات الترابية تتوفر على سيارات يتنقل بها المنتخبون، رغم أن بعضهم لا يقومون بأي دور، كما يستغلونها خارج أوقت الخدمة.

قد يهمك أيضا :

الغموض يلف قيمة الاقتطاع من أجور القضاة لدعم "صندوق كورونا"

مدينة تاونات تسجل أول حالة إصابة بفيروس كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظفو جماعات البيضاء يطالبون بتوفير وسائل النقل موظفو جماعات البيضاء يطالبون بتوفير وسائل النقل



GMT 08:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أزياء أسبوع ميلانو لموضة الرجال جريئة ومسيطرة

GMT 06:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منع أقدم سجناء "غوانتانامو" من قراءة كتاب دون أسباب

GMT 12:15 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

"ثقافة الإسكندرية" تعلن عن إصدار 4 كتب جديدة

GMT 09:23 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

النمر التسماني يظهر مجددًا بعد الاعتقاد بانقراضه

GMT 10:40 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

الزخرفة تميز "دوتشي آند غابانا" في صيف 2018

GMT 11:44 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

وزير الفلاحة والصيد البحري يصل إلى مدينة جرادة

GMT 05:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد يشرح خبايا السيرة الذاتية لبيريغيت ماكرون

GMT 05:51 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

حمادة هلال يطرح كليب "حلم السنين" في عيد الحب المقبل

GMT 07:18 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظام تعليمي إنجليزي متطور يمنح الشهادة الجامعية في عامين

GMT 16:56 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى أوراش يوجه أسئلة محرجة لرئيس طانطان لكرة السلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca