آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الأهالي يطالبون السلطات في الدار البيضاء بفتح أبواب الحمامات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأهالي يطالبون السلطات في الدار البيضاء بفتح أبواب الحمامات

استمرار إغلاق السلطات الحكومية الحمامات
الدار البيضاء _ الدار البيضاء اليوم

يعيش العديد من البيضاويين، خصوصا القاطنين في الأحياء الصفيحية والمناطق الهشة، والمكثرين لغرف بالمدينة القديمة، ظروفا قاسية، خاصة في ظل استمرار فرض السلطات الحكومية إجراءها القاضي بإغلاق الحمامات في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا.

ووجد العديد من قاطني هذه المناطق، لاسيما مع انخفاض درجات الحرارة، أنفسهم غير قادرين على الاستحمام داخل المراحيض الضيقة التي يقضون فيها حاجتهم، وهو ما بات يستوجب بحسبهم فتح الحمامات بالدار البيضاء للتخفيف من معاناتهم.وأوضح مواطنون في "تدوينات" بمواقع التواصل الاجتماعي أنهم يعيشون وضعا صعبا يجعلهم يغامرون بصحتهم عند الاستحمام في هذه الظروف، ما قد يعرضهم للإصابة بنزلات البرد، وبالتالي إمكانية الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وكتب مدون بموقع للتواصل في نداء للحكومة: "كاينين أسر لقاو صعوبات كبيرة باش يغسلو فالدار هوما وولادهم، خصوصا مع هاد البرد.. راه كاينين ناس شهر مغسلوش، معندهومش السخان فالمحل لي ساكنين فيه..وكاين منهم غير لي كاري بيت مع الجيران، حلو الحمامات الله يجازيكم بخير..راه كلشي مضرور من قرار الإغلاق"، مشيرا إلى أن "الزحام لي موجود في القساريات والمطاعم أكثر بكثير من الحمامات".

وعلقت امرأة متضررة على استمرار إغلاق الحمامات بالدار البيضاء والمناطق المجاورة لها، مقابل فتحها في مدن أخرى قائلة: "والله حتى تكرفصنا، متقدرش تعوم فالدار وفهذ الكز، علاش في مدن أخرى الحمامات مفتوحين واحنا لا، يراه الناس مقرفصة".

وشدد بيضاويون في تعليقاتهم على هذا الوضع على أن تبريرات الحكومة والسلطات بولاية جهة الدار البيضاء سطات غير مقبولة، على اعتبار أن الأسواق التجارية الكبرى تشهد ازدحاما كبيرا بشكل يومي. وعلق مواطن في هذا الصدد بالقول: "الأسواق تتشهد ازدحاما كبيرا، والحمام سيدينو وبنادم هلكوا البرد..حلو الحماحم راه لا كان عندكم انتما حمام فالدار راه كاين لي باقي تسخن غير مقراج".

ويشتكي أصحاب الحمامات التقليدية بالدار البيضاء بدورهم من استمرار فرض السلطات إغلاق محالّهم منذ أشهر، ما خلف أزمة مالية كبيرة للعديد منهم، كما خلف أضرارا للمستخدمين نساء ورجالا.ويطالب أصحاب الحمامات التقليدية السلطات الحكومية وولاية الجهة بالإسراع في الترخيص لهم بفتح محالهم، لإنهاء الأزمة التي يتخبطون فيها منذ شهور، وكذا لفتح المجال أمام المواطنين من الطبقة المتوسطة والفقيرة للاستحمام في هذا البرد.

وكانت الحكومة المغربية قررت اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية على مستوى الدار البيضاء الكبرى لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وضمنها إغلاق الحمامات وقاعات الرياضة ومنع التجمعات.

وقد يهمك ايضا:

أرباب الحمامات في القنيطرة المغربية يراسلون العامل

إعادة فتح الحمامات والملاعب والفضاءات العمومية في اليوسفية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهالي يطالبون السلطات في الدار البيضاء بفتح أبواب الحمامات الأهالي يطالبون السلطات في الدار البيضاء بفتح أبواب الحمامات



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca