آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

فرنسا تبرّئ "لافارج" من المشاركة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرنسا تبرّئ

شركة "لافارج" هولسيم للإسمنت
باريس-الدارالبيضاءاليوم

قالت شركة "لافارج" هولسيم للإسمنت، الخميس، إنها تلقت قرارا من محكمة استئناف فرنسية بإسقاط تهمة المشاركة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بسبب عملياتها في سوريا.

وأوردت الشركة في بيان أن "لافارج هولسيم تأسف بشدة للأخطاء غير المقبولة التي ارتكبت في سوريا، وتواصل التعاون التام مع السلطات القضائية الفرنسية".

وأوضحت لافارج هولسيم، أن شركة لافارج الفرنسية ما زالت تواجه اتهامات بتمويل إرهابيين وتعريض حياة مواطنين للخطر وانتهاك العقوبات، وفق ما نقلت "رويترز".

وأكد محامون ومصدر قضائي، أن القضاء الفرنسي ألغى الاتهام "بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية" الموجه إلى مجموعة لافارج الفرنسية لصناعة الإسمنت التي اندمجت مع السويسرية هولسيم.

وكان القضاء الفرنسي، قد أرجأ في 24 أكتوبر قراره حول صلاحية الملاحقات ضد مجموعة لافارج الفرنسية، إثر تقديم اعتراض عليها.

وفتح التحقيق القضائي في يونيو 2017، أي بعد عام على نشر صحيفة لوموند معلومات بشأن فضيحة المصنع.

وفي نهاية يونيو 2016، لجأت وزارة المالية ثم المنظمة غير الحكومية "شيربا" والمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان إلى القضاء.

وفي هذه القضية، يشتبه في أن تكون مجموعة "لافارج اس آ" التي تمتلك مصنع "لافارج سيمنت سيريا" قد دفعت في 2013 و2014 عبر فرع لها حوالي 13 مليون يورو لجماعات متشددة، من بينها تنظيم داعش ووسطاء آخرين لضمان استمرار العمل في موقعها بسوريا.

كما يشتبه في أن تكون المجموعة قد باعت إسمنتا لمصلحة تنظيم داعش، ودفعت لوسطاء من أجل الحصول على مواد أولية من فصائل متطرفة.

والاتهام بدفع أموال إلى "مجموعات مسلحة" مرفق بتقرير لتحقيق داخلي، لكن "لافارج اس آ" تنفي أي مسؤولية في الجهة التي تلقت هذه الأموال وتنفي الاتهامات "بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية".

وقد يهمك أيضًا:

انطلاق "منتدى إعلام مصر" بنستخته الثانية في "القاهرة" الأحد

مسلحون يستهدفون كوادر إعلامية أثناء تغطية التظاهرات في العاصمة العراقية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تبرّئ لافارج من المشاركة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية فرنسا تبرّئ لافارج من المشاركة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته

GMT 13:35 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وزير الشباب والرياضة يقرر مجانية ملاعب القرب في طنجة

GMT 14:19 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الزوج أكثر المرتكبين للعنف ضد النساء في المغرب

GMT 07:01 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

2500 مقاولة مغربية تحوز شواهد المطابقة لاقتحام أسواق أجنبية

GMT 10:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

صالة جديدة لكبار الزوار في مطار دبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca