آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مهنيو النقل السياحي ينددون بقرارات الحكومة‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهنيو النقل السياحي ينددون بقرارات الحكومة‬

سوبر جيت النقل السياحي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قرّر مهنيو النقل السياحي تصعيد الخطوات الاحتجاجية بسبب انعكاسات جائحة "كورونا" على القطاع، بعدما أعلنوا خوض إضراب مفتوح في 13 غشت القادم، عبر مختلف جهات وأقاليم المملكة.وأفاد بيان صادر عن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، توصلت هسبريس بنسخة منه، بأنها "التزمت بالحوار مع الجهات المسؤولة، كخيار مثالي للبحث عن سبل إنقاذ المقاولات من الإفلاس، وإيجاد حلول جذرية لضمان استمرارها".وأعربت الفيدرالية عن تفاجئها من "عدم التزام الجهات الوصية بأجرأة مضامين الملف المطلبي، رغم التوجيهات الملكية الصريحة بحماية المقاولات الأكثر تضررا من الجائحة"،

منددة بـ"السياسة التي تمت بها معالجة ملفاتها المطلبية"، ومحمّلة "الجهات المسؤولة تبعات نتائج هذه الحركة الاحتجاجية".ويعيش قطاع النقل، بصفة عامة، على وقع احتقان متواصل، منذ التخفيف التدريجي لإجراءات الحجر الصحي، نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقته، في ظل عدم التوافق مع الحكومة بشأن كيفية إنعاش القطاع المتأزم.ويعوّل أرباب النقل السياحي على فصل الصيف الذي تنتعش فيه الحركة السياحية الداخلية، لكن "أزمة كورونا" أثرت بالسلب على النشاط الصيفي، نتيجة منع التنقل من وإلى مجموعة من المدن المغربية، إلى جانب تخوّفات المواطنين من التقاط الفيروس، ما دفع أغلب الأسر إلى قضاء العطلة السنوية داخل المنازل.

ويطالب الفاعلون في مجال النقل السياحي بتأجيل فترة تسديد ديونهم إلى سنة مع إعفائهم من الفوائد، وتمديد الضمان الاجتماعي للأجراء من سائقي النقل السياحي ومستخدمي المكاتب، بهدف ضمان مناصب شغلهم، وإعفاء المقاولات من الضريبة برسم السنة الجارية، لكون القطاع السياحي توقّف بشكل كامل منذ شهر يناير إلى الآن.وعلاقة بالأزمة التي يعرفها القطاع السياحي، توقع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية خسارة كبيرة للمغرب في القطاع السياحي بسبب تداعيات أزمة "كوفيد-19"، إذ أشار تقرير المنظمة الأممية إلى سيناريوهات عدة تخص مستقبل القطاع.وتوقع التقرير تغيرا سلبيا للمغرب بنسبة 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المرتبط بالسياحة في حالة السيناريو المتفائل. وفي حالة السيناريو المتوسط ستصل الخسارة إلى ناقص سبعة في المائة؛ أما السيناريو الأكثر تشاؤما فتصل معه الخسارة إلى ناقص عشرة في المائة.

 

قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة المغربية يصف قرار منع التنقل بـ"الصعب والحاسم"

تذاكر الطّائرة تسهّل تنقل العالقين و"مغاربة العالم" بين مدن المملكة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو النقل السياحي ينددون بقرارات الحكومة‬ مهنيو النقل السياحي ينددون بقرارات الحكومة‬



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 17:59 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ختام بطولة قطر المفتوحة لناشئي الغولف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca